تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الأسد يتصدر قائمة القادة العرب الأكثر شعبية

اظهر استطلاع أمريكي للرأي أجري في ست دول عربية ان الرئيس بشار الأسد تصدر قائمة القادة العرب الاكثر شعبية في الشارع العربي.  

وأشار الاستطلاع الذي اجرته جامعة ميريلاند بالتعاون مع مؤسسة الزغبي الدولية لاستطلاعات الرأي لعينة شملت ست دول عربية هي مصر والاردن ولبنان والمغرب والسعودية والامارات العربية المتحدة، الى ان الرئيس الأسد حصل على اكبر نسبة من الاصوات بين القادة العرب تلاه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابو ظبي ثم السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله بينما جاء الرئيس الفنزويلي اوغو تشافيز في المرتبة الاولى بين الشخصيات العالمية تلاه الرئيس الأسد على المستوى العالمي. ‏

وفي سؤال عن اكبر خطرين يواجهان المنطقة كان لإسرائيل النصيب الأكبر من الأصوات 88% تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بـ 77%. ‏
 
وحول الصراع العربي- الإسرائيلي رأى 44% ان إسرائيل باتت اضعف بعد عدوانها على غزة في حين اعتبر 11% أنها أقوى. ‏ وأيد 77% من المصوتين قيام حكومة وحدة وطنية فلسطينية. ‏
كما أكدت الاغلبية الساحقة 73% تأييدها حل الدولتين المبني على حدود 1967 بينما اظهر 50% تشاؤمهم من إمكانية تحقيق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ‏
وبشأن العراق صوت 72% من الذين سئلوا ان العراق بات في حال اسوأ منذ الاحتلال الأمريكي. ‏
 
كما صوت 66% بأن انسحاب القوات الأمريكية سيساعد العراقيين على تجاوز الخلافات.
 
‏ وقد تم الإعلان عن هذا الاستطلاع يوم أمس في محاضرة قدمها الدكتور شبلي تلحمي وجيمس زغبي والسفير الأمريكي السابق مارتن اندك والدكتور مارك ليتل من جامعة جورج واشنطن في معهد البروكنغز للدراسات حضره عدد كبير من أعضاء الحكومة الأمريكية ومراكز الأبحاث والبعثات الدبلوماسية. ‏
 
الجدير بالذكر ان استاذ العلوم السياسية في جامعة ميريلاند الدكتور شبلي تلحمي يقوم سنويا بهذا الاستطلاع منذ عام 2002 بالتعاون مع مؤسسة الزغبي الدولية لاستطلاعات الرأي. ‏
ويعتبر الاستطلاع من أهم المؤشرات التي تعبر عن رأي الشارع العربي ويلاقي اهتماما واسعا بين الأوساط السياسية والأكاديمية في الولايات المتحدة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.