يقوم مساعد وزيرة الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، والمسؤول في مجلس الأمن القومي دانيال شابيرو، بزيارة إلى دمشق خلال الاسابيع المقبلة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهرين.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال فإن مباحثات المبعوثين الامريكيين ستتركز على تأمين الحدود العراقية السورية ودعم عملية السلام في الشرق الأوسط.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت وود، أكد في وقت سابق رغبة واشنطن في الدخول في حوار مع دمشق وعقد لقاءات مباشرة مع المسؤولين فيها
وأوضح وود أن ما يمكن أن" تقوم به سورية هو أن تحاول استخدام نفوذها على الأطراف للمساعدة على التحرك في اتجاه السلام.. إذا كانت سوريا ترغب في تأدية دور ايجابي في المساعدة على دفع حل الدولتين إلى الأمام، فإن هذا الأمر مرحب به".
وعينت إدارة الرئيس اوباما جورج ميتشل مبعوثا خاصا للسلام في الشرق الأوسط، زار عددا من دول المنطقة مؤخرا لكنه لم يزر سورية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نرحب باستعداد سورية للعب دور ايجابي في مساعدة تشجيع حل الدولتين", لافتا إلى أن "ما نحتاج إلى رؤيته هو أفعال, ونأمل بان تنخرط سورية بشكل مؤثر وتلعب دورا ايجابيا في المنطقة, لأنها بلد مهم في الشرق الأوسط".
وكان مسؤولون سوريون أعربوا عن أملهم أن يؤدي تحسن العلاقات بين البلدين إلى تخفيف العقوبات التجارية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش على دمشق.
وقال حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة: "إذا لم تجدد الإدارة الأميركية قانون معاقبة سورية فإن دمشق ستعتبر ذلك الطريق الصحيح لعلاقات أفضل".
