أكّد وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أن سورية لعبت دائماً دوراً حاسماً في الشرق الأوسط بفضل ثقلها السياسي والاجتماعي والثقافي.
ودعا الوزير الإيطالي إلى العمل على تثمين هذا الدور وتنميته وأقر لسورية اتخاذها خطوات هامة في الانفتاح على الحوار، ودعاها إلى إضفاء مساهمتها الإيجابية على الأمن والاستقرار. مشيراً إلى أن "زيارته المرتقبة –الأربعاء- إلى دمشق دليل على العلاقة القوية والشاملة التي تربط إيطاليا بسورية"
وشدد الوزير الإيطالي على دعم "إيطاليا وأوربا لخيار إيجاد تسوية سريعة وعادلة لأزمة الشرق الاوسط". معرباً عن قناعته بأن سورية بدأت باتخاذ "خطوات هامة إلى الأمام" معطية بذلك "صورة لبلد أكثر انفتاحاً على الحوار في منظور الاستقرار التدريجي للمنطقة برمتها"
وأضاف "لقد لعبت سورية دائماً دوراً حاسماً في الشرق الاوسط وذلك بفضل ثقلها السياسي والاجتماعي والثقافي الذي تتأصل جذوره في تاريخ المنطقة، والذي من الواجب العمل على تثمينه وتنميته"، وأوضح أنه يتعين على سورية "إضفاء مساهمتها الإيجابية على الأمن والاستقرار" في المنطقة
وأشار إلى أن إيطاليا "تدعم بقوة إقامة حوار (أوربي) مستمر مع دمشق، وأن إيطاليا تتطلع إلى "العودة إلى المفاوضات ـ غير المباشرة، بانتظار تلك المباشرة ـ بين سورية وإسرائيل" من أجل "التوصل إلى اتفاق سلام دائم يتضمن حلاً عادلاً"
وشدد على أن زيارته إلى دمشق "تبرهن على أن هذه العلاقة مستمرة وهي تزداد عمقاً"، مشيداً بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين "إيطاليا من أوائل الشركاء التجاريين مع سورية"
