تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الصحف الفرنسية تفتح النار على منتخب بلادها بعد الخروج المُذل

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

لم ترحم الصحف الفرنسية الصادرة الأربعاء 23-06-2010 منتخب بلادها الذي خرج من الباب الضيق لمونديال 2010 المُقام حالياً في جنوب إفريقيا.

 

وتهافتت الصحف على جلد المنتخب الأزرق الذي خسر مباراتين أمام المكسيك (صفر-2) وجنوب إفريقيا (1-2) أمس الثلاثاء، وتعادل في مباراته الافتتاحية أمام الأوروغواي (صفر-صفر) ليخرج من الدور الأول.

 

"الويل للمهزومين" كتب لوران جوفران في صحيفة "ليبيراسيون": "بعد كل شيء فشل هذا الفريق فشلاً ذريعاً بعد تأهله المغشوش"، وعنونت الصحيفة: "مرة أخرى، تهانينا!".

 

وكتب برونو ديف من "سود-أويست": "نادراً ما قوبلت الهزيمة بهذا الارتياح الكبير"، واعتبر أنه "كان من الأفضل لو لم يذهب الفرنسيون الى جنوب إفريقيا".

 

وقال هيرفيه كانيه (الجمهورية الجديدة للوسط الغربي): "ترك المدرب، فرقته الضعيفة، المسؤولون الحزانى واتحاد فرنسي أكل عليه الدهر وشرب، تركوا العشب الجنوب إفريقي".

 

أضحوكة العالم

وكتب باتريس شابانيه من "جورنال دو هوت مارن": "بدلاً من تحقيق النتائج على أرض الملعب، حقق لاعبو منتخب فرنسا بطولة كبيرة: لقد أصبحوا أضحوكة العالم".

 

ولام جان لوفالوا من "بريس دو لا مانش": "بعثة الفريق، المسؤولين، المدرب وعصابة الأغبياء الذين لم يشرفوا قميص بلدنا وتركوا وراءهم حقل خراب".

 

وأكد فابريس جوهو من "ليكيب" الواسعة الانتشار: "أن يُعتبروا بلهاء هو أمر ممتع للبعض، لكن يجب أن يتوقفوا عن القيام بذلك"، وعنونت الصحيفة: "نهاية العالم"، وتابع: "الاستفزاز هو فن ماكر وذكي بدون أي شك، إلا عندما يكون ملطخاً بالاستكبار والغطرسة". وطالب: "بالتوقف عن القصور الذاتي لاتحاد تخطاه الزمن"، وطالب أيضاً بأن "تتوصل الحكومة لحل يفضي إلى ألا يكون الاتحاد بين أيدي دمى".

 

واعتبر باسكال كوكي من "أخبار ألزاس الأخيرة" أن "الفشل هو في المقام الأول قصة نجوم يملكون الملايين وأعمارهم بين 24 و25 سنة، شباب يغزوهم الغرور".

 

ووضع دانيال رويز (لا مونتاني) الفشل باسم "النزعة الفردية للنجوم الى جانب صرف الأموال لهم".. وكتب جيل غييه من "ليست ريبوبليكان" أن اللاعبين "الرديئين على أرض الملعب أفسدهم المال وتربوا بدون قيم، احترام أو تعليم".

 

ولخّص جاك غيون من "لا شارانت ليبر": "المدرب هو المسؤول الأول عن هذا الإخفاق. لكن إسكاليت (رئيس الاتحاد الفرنسي) وأمثاله أضافوا الغرور إلى الجبن".

 

وفي ظل مطالبة البعض بتغييرات جذرية، فضّل البعض الآخر طوي صفحة مونديال 2010 والرهان على المستقبل: "التجديد سيكون متاحاً أمام لوران بلان، المنقذ المنتظر. سيكون متاحاً لبلان بعد هذه الكارثة أن يعمل بحرية أكبر والتحرك بأريحية من أجل البناء"، بحسب ما كتب ايمانويل كولياني من "مين ليبر/كورييه دو لويست".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.