قال اقتصاديون سعوديون إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السعودية، ناجم عن الإرتفاع العالمي بأسعار الغذاء مشيرين الى أنه تضخم مستورد من الخارج.
وعزا الإقتصاديون في حديثهم إلى صحيفة "الحياة"، اليوم الأحد، زيادة الأسعار إلى "الارتفاع العالمي في أسعار الغذاء، إضافة إلى موسمي الحج والعمرة، وفقدان الدولار لجانب من قيمته"، متوقعين "استمرار موجة الارتفاع باسعار المواد الغذائية".
وحذروا من أنه في حال عدم إيجاد حلول سريعة وجذرية "فتستمر الأسعار في الإرتفاع".
ورجحوا أن تشهد السنوات المقبلة ارتفاعات تصل إلى 40%، معتبرين أن أحد الحلول التي يمكن أن تخفض الأسعار يتمثل في الدعم الحكومي للسلع الضرورية للمستهلك بنسبة تتراوح ما بين 20 و30%.
ووصل التضخم في السعودية خلال عام 2008 إلى 10%.
إلا أن الاقتصاد السعودي تميز خلال السنوات الأربع الماضية بتحقيق مستويات نمو مرتفعة، ما أسهم في خفض مستوى التضخم إلى 6%، في حين يبلغ حالياً 4.8%، من خلال الإجراءات التصحيحية التي تم اتخاذها، مثل تثبيت سعر الفائدة على العملة الوطنية، الأمر الذي أسهم في تحسين مستوى الإقراض والإنتاج والصادرات، إضافة إلى زيادة حجم الإنفاق الحكومي التوسعي.
