محطة أخبار سورية
أعلن وزير المالية في الحكومة الليبية عبدالحفيظ الزليتني، أن بلاده خسرت قرابة 50 مليار دولار جراء الدمار الواسع وتوقف بيع النفط منذ بداية الأحداث في شباط الماضي، مشيراً إلى أن الأموال المجمّدة بالمصارف العالمية كانت مخصصة لمشاريع التنمية، وطالباً منع تسليمها للثوار .
وأشار الزليتني، في مقابلة مع برنامج أسواق الشرق الأوسط على شبكة "سي .إن .إن" الإخبارية الأمريكية إلى أن الاقتصاد الليبي كان ينمو بواقع 7 إلى 8% سنوياً” قبل اندلاع الثورة . وقال لقد توقف النمو فجأة، وهذا جمّد الكثير من المشروعات التي كانت تُموّل من عائدات النفط، وبإطار خطة التنمية الشاملة التي كانت قيمتها تتجاوز 170 مليار دولار.
وقدّر العائدات التي تبددت بسبب توقف تصدير النفط بقرابة 20 مليار دولار، قائلاً “إذا أضفنا إلى ذلك حصيلة الخسائر الناتجة عن الدمار اللاحق بالبنية التحتية فإن الرقم قد يرتفع إلى 50 ملياراً.