محطة أخبار سورية
أنذر الكاتب الفرنسي بيير روسلين في مقاله المنشور بصحيفة لوفيغارو، العالم من خطر الانزلاق في أزمة كبيرة الأسبوع القادم ليس بسبب اليورو ولكن - على حد قوله - لأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد قادرة إدارة الديون الخاصة بها لاسيما بعد فشل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في التوصل إلى اتفاق مع الكونجرس بشأن رفع سقفها.
وقال إن الولايات المتحدة تعانى من نفس أعراض التي تعانى منها أوروبا، أهمها أن الشركات ليس لديها خبرة كبيرة في مجال إدارة أزمات كتلك، إضافة إلى أنها حاولت الازدهار من خلال الديون المفرطة وتخشى تدهورها.
وتعجب الكاتب من موقف باراك أوباما الذي فشل في إقناع الكونجرس بموقفه وقارنه بموقف أوروبا وعلى رأسها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي كان أمامها خيار إقناع 27 دولة ذات اقتصاديات مختلفة من أجل حل أزمة اليونان قائلا "أمريكا لا يستوجب عليها أن تقع في نفس هذه المحنة خاصة وأنها القوة الأولى فى العالم ولديها نظام سياسي تحسد عليه".
وأنهى الكاتب روسلين مقاله قائلاً، إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن رفع سقف الديون بحلول الثلاثاء القادم، ستتسبب أمريكا في إغراق العالم في أزمة اقتصادية عارمة.
