تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

السعودية تعتزم استيراد مليوني طن من القمح في 2011

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

قال وزير الزراعة السعودي فهد بن عبد الرحمن بالغنيم إن السعودية تتوقع أن تبلغ واردات القمح هذا العام مليوني طن دون تغير عن العام الماضي وتتطلع إلى مضاعفة مخزوناتها إلى المثلين لتغطي استهلاك عام كامل بحلول 2014.

 

وتريد السعودية -أكبر مصدر للنفط في العالم- التي بدأت تظهر كمستورد رئيسي للقمح- بناء مخزونات من السلع الأساسية مثل القمح والأرز والزيوت والسكر لتجنب تداعيات ارتفاع أسعار الغذاء العالمية لتلبية حاجات سكانها الذين يتزايدون بوتيرة سريعة.

 

وبدأت السعودية استيراد القمح في 2009 وتعتزم الاعتماد على واردات القمح لتوفير كل احتياجاتها بحلول 2016 لأنها تريد الحفاظ على مواردها الغالية من المياه.

 

وقال بالغنيم في مقابلة مع رويترز "أرسينا سياسة بأننا يجب أن يكون لدينا دائما مخزون يكفي ستة أشهر في أي وقت. وقررنا هذا العام زيادة ذلك إلى عام كامل."

 

وقال وليد الخريجي المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق لرويترز في وقت لاحق إن المملكة لديها حاليا نحو 1.4 مليون طن من مخزونات القمح أو ما يعادل استهلاك ستة أشهر وإنها تعتزم مضاعفتها إلى المثلين بحلول 2014.

 

وتخطط المملكة لإلغاء زراعة محاصيل أخرى كثيفة الاستهلاك للمياه مثل فول الصويا وعلف الحيوانات.. وقال بالغنيم إن السعودية تواصل الاستثمار في أراض زراعية في الخارج في إطار استراتيجيتها لتوفير إمدادات الغذاء وتتطلع إلى قازاخستان وروسيا وأوكرانيا كأهداف محتملة للنمو.

 

وعانت دول الخليج حين قفزت أسعار الغذاء العالمية إلى مستويات قياسية في 2008 وهو ما رفع فواتير وارداتها.. وفي العام الماضي أسست السعودية شركة برأسمال 800 مليون دولار للاستثمار في الأراضي الزراعية في الخارج مع التركيز على القمح والأرز والسكر وفول الصويا.

 

ويمنح صندوق التنمية الصناعية السعودي المملوك للدولة تسهيلات تمويلية لشركات تستكشف استثمارات زراعية في الخارج من اندونيسيا إلى اثيوبيا.. وقال بالغنيم إن وزارة الزراعة تفتح الباب في الخارج امام المستثمرين السعوديين من القطاع الخاص.

 

وذكر أن المملكة التي لها بالفعل استثمارات في افريقيا تهتم بالاستثمار في جنوب السودان رغم تنامي التوترات حول الحدود بين الشمال والجنوب.. ومن المقرر أن يصبح جنوب السودان دولة مستقلة في التاسع من يوليو تموز.

 

وتستثمر شركات مثل الشركة الوطنية للتنمية الزراعية "نادك" التي مقرها السعودية وشركة جنان الإماراتية الخاصة في أراض زراعية في شمال السودان.وقال بالغنيم إن النية لا تزال موجودة للشمال والجنوب كليهما.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.