كشفت دراسة مالية جديدة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" اليوم الخميس أن الركود الناجم عن الأزمة المالية التهم أموال 700 ألف ثري في بريطانيا خلال عامين.
وقالت الدراسة "كان هناك 7.9 مليون شخص في بريطانيا مصنفين أثرياء قبل تفجر الأزمة المالية عام 2007، إلا أن عددهم انخفض بشكل كبير وبمعدل 700 ألف شخص نزولاً إلى 7.2 مليون ثري بنهاية العام 2009".
وأضافت أن الكثير من هؤلاء الأثرياء وقعوا ضحية انهيار أسواق الأسهم، وفقد أكثر من نصف مليون ثري بريطاني أعمالهم منذ بداية العام 2007.
ووجدت الدراسة أن الركود الحاد ضرب المدخرات والاستثمارات وبشكل قد يستغرق وقتاً طويلاً لاسترداد قيمتها، وأجبر الكثير من الموظفين على استخدام مدخراتهم لتأمين متطلبات المعيشة بعد أن فقدوا وظائفهم.
وقالت إن أكبر ضحايا الركود في بريطانيا كانوا كبار السن الذين استثمروا في الشركات المالية الآمنة التي كانت تدفع أرباحاً سخية، مثل مجموعة لويدز المصرفية ومصرف اسكتلندا الملكي.
وأشارت الدراسة إلى أن البريطاني العادي خسر 11300 جنيه إسترليني، أي ما يعادل 22600 جنيه إسترليني للزوجين، وتم تجميد رواتب الآلاف من الموظفين ووقف زياداتهم المستحقة خلال فترة الركود.
