محطة أخبار سورية
توقع الملحق التجاري في السفارة الايرانية ببغداد أن تتجاوز قيمة صادرات بلاده إلى العراق ثمانية مليارات دولار في 2010 ارتفاعا من ستة مليارات دولار في 2009 مدعومة بمبيعات المعدات والمواد اللازمة لإعادة بناء البلد الذي دمرته الحرب.
وقال علي حيدري خلال مقابلة مع رويترز "إن العلاقات الاقتصادية تنمو منذ سقوط نظام (صدام) حيث تضاعف حجم التجارة أكثر عشر مرات مما كان عليه في 2003".
وتعد إيران الشريك التجاري الرئيسي للعراق وتعد من أكبر المستثمرين في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي أطاح بنظام الرئيس الراحل صدام حسين في 2003، وتشهد العلاقات التجارية بين البلدين ازدهارا رغم العقوبات الأمريكية والدولية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي.
وقال حيدري "إن إيران صدرت 40 ألف سيارة إلى العراق العام الماضي حيث استفادت من انخفاض الأسعار وتوافر قطع الغيار الأمر الذي جعل السيارات سلعة تصديرية رائجة.
وأضاف "إن شركة اي.اس.بي الإيرانية أنجزت 30 % من مشروع بقيمة 230 مليون دولار لبناء 200 مدرسة في أنحاء العراق وأن شركة سانر الإيرانية تبني محطة كهرباء بقيمة 150 مليون دولار في حي مدينة الصدر في بغداد بقدرة 300 ميجاوات، مشيرا إلى وجود محادثات مع الشركة لتوسعة المحطة ومضاعفة طاقتها".
وتستثمر إيران في بناء محطات كهرباء ومدارس وفنادق ومصانع للطوب في إطار جهود إعادة بناء العراق، وتشمل الصادرات الإيرانية إلى العراق مواد البناء والبتروكيماويات والمعدات الصناعية والأجهزة الطبية والغذاء. كما تصدر زيت الغاز لتشغيل محطات الكهرباء العراقية.
