تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

العراق: مروحيات أميركية «مريبة» في مناطق «داعش»

       ذكرت السفير أنه في وقت تتواصل الاتهامات العراقية للقوات الأميركية بإلقاء مساعدات لتنظيم «داعش»، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن حوالي عشرة آلاف بندقية من طراز «أم ـ 16» وإمدادات عسكرية أخرى بقيمة حوالي 17.9 مليون دولار أميركي وصلت إلى العراق، الأسبوع الحالي. وتأتي الأنباء عن الجهود الأميركية لتسليح القوات العراقية بعد الجدل الذي أحدثته تصريحات مسؤولين عسكريين أميركيين الأسبوع الماضي، حول موعد عملية الموصل، واتهامات أطراف داخلية عراقية لواشنطن بالسعي إلى استغلال هذه المعركة لصالح نفوذها على بغداد.

وقال المتحدث باسم البنتاغون إن عشرة آلاف منظار و100 ألف مظروف ذخيرة أرسلت أيضا إلى العراق في إطار اتفاق عسكري عاجل، كما لفت إلى أن بلاده أرسلت 232 صاروخا من طراز «هيلفاير» للقوات العراقية. وتعد هذه الكمية من الأسلحة ضئيلة، بحيث قد لا تكفي لمعركة واحدة مع مسلحي «داعش» خصوصاً أن النمط المعتمد في المعارك مع التنظيم يعتمد على ضرورة وجود إسناد ناري كبير.

وفي حادثة جديدة تضاف إلى الدلائل على دور مريب يلعبه الطيران الأميركي فوق المناطق العراقية، كشف مستشار محافظ بابل للشؤون الأمنية ثامر الخفاجي، أمس، عن هبوط عدد من مروحيات «الاباتشي» الأميركية بالقرب من منزل الشيخ قاسم سويدان الجنابي في ناحية اللطيفية، جنوبي بغداد، الذي قتله مسلحون مجهولون الأسبوع الماضي. ولفت الخفاجي إلى أن طائرات مروحية أميركية حطت أيضا «في منطقة جفجافه القريبة من مجمع حطين بناحية الإسكندرية، (55 كيلومترا شمال الحلة)، فضلاً عن هبوط طائرات في منطقة الرحالية التابعة لمحافظة كربلاء».

وأكد المسؤول العراقي أن «مجلس بابل أصدر قراراً بضرب أي طائرة لم تحصل على أذن بالمرور بسماء مناطق شمال بابل مهما كانت حكومية أو صديقة»، مشيراً إلى أن «القوات الأمنية قامت بتفتيش تلك المناطق ولم تجد أسلحة أو مواد غذائية تم إنزالها هناك».

وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي قد اتهم «التحالف الدولي» بـ «خرق سيادة العراق والأعراف الدولية وإطالة أمد الحرب مع تنظيم (داعش)»، وأكد وجود وثائق وصور تثبت «إلقاء طائراته مساعدات لتنظيم داعش»، مطالبا الحكومة بتقديم موقفها من تلك الخروقات، داعيا وزارة الدفاع وقيادة الدفاع الجوي إلى رصد حركة الطيران و«نصب كمائن» لإيقاف هذه الطائرات. وبثت مقاطع فيديو، خلال الأيام الماضية، تظهر طائرات مجهولة وصفت بأنها أميركية، ألقت صندوقين خشبيين على المنطقة التي تحاصرها القوات الأمنية ويسيطر عليها تنظيم «داعش» في قضاء بلد، جنوب تكريت حيث تحضر القوات العراقية لعملية عسكرية كبيرة بإسناد من «الحشد الشعبي»، أفادت السفير.

وعنونت الحياة: حكومة العبادي تمهّد لاقتراض 8 بلايين دولار من البنك المركزي العراقي. وأفادت أنه وسط اعتراضات برلمانية، مهّدت حكومة حيدر العبادي لخطوة الاقتراض من احتياط المصرف المركزي أو ما يُعرف بغطاء الدينار، والتي ستكون مخالفة لقانون المصرف في حال نُفذت بطريقة السحب من الرصيد، كما لم يتطرق القانون ذاته إلى إمكان إقراض الحكومة. وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة حيدر العبادي، إمكان لجوء الحكومة إلى «اقتراض نحو 11 تريليون دينار (8.2 بليون دولار) من البنك المركزي ومصرفي «الرافدين» و «الرشيد». وأشار إلى أن «الهدف من الإجراء هو معالجة عجز موازنة العام الحالي»، مبدياً تفاؤله بأن «يساهم ارتفاع سعر النفط في الأسواق العالمية بتقليصه».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.