تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بمشاركة صباح فخري وميادة الحناوي.. إطلاق أوبريت القدس

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

أعلن الشاعر الفلسطيني رامي اليوسف عن إطلاق اوبريت "يا قدس" كأضخم اوبريت عربي، يحكي قصة كفاح مدينة القدس ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقد تعاون اليوسف مع الموسيقار العراقي نصير شمة لوضع الألحان بما يتناسب مع روح المدينة المقدسة الأقرب إلى الله، ويحاول الشاعر في هذا العمل الابتعاد عن لغة العنتريات والشعارات البراقة والاقتراب من جماليات المدينة التي أصبحت هاجس كل عربي يزورها في أحلامه.  

 

ويشارك اليوسف في هذا العمل المطرب الكبير صباح فخري والمطربة القديرة ميادة الحناوي والمطرب التونسي القدير لطفي بوشناق والمطرب العراقي القدير سعدون جابر.

 

وسوف يقدم الاوبريت كعرض أول على خشبة مسرح دار الأسد للثقافة والفنون في الرابع من آذار الحالي في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، ويخرج حفل الافتتاح الفنان نضال سيجري.

 

وقد عقد المشاركون في العمل مؤتمر صحفي في فندق الشام للتعريف بالعمل والمراحل التي مر بها للوصول به إلى الشكل النهائي الذي يناسب العرض، وقد حضر من المشاركين في العمل كل من الشاعر رامي اليوسف والموسيقار نصير شمة والفنانة ميادة الحناوي والفنان سعدون جابر والفنان نضال سيجري و المخرج محمد الشريف.

 

 وتحدث الموسيقار نصير شمة عن دوره في العمل موضحاً أنه لا يميل للنص المباشر و وهذا السبب الذي دفعه للمشاركة في هذا العمل كونه يدخل في جوهر الكلام عن القدس وقيمتها الدينية والروحية ويتحدث عن جماليات القدس، وأضاف أنه حاول أن يبذل كل الجهد الممكن للعمل على نحت الجملة الموسيقية التي تخدم العمل وأشار شمة إلى أنه حاول أن يستخدم كل المقامات العربية في اللحن الخاص بالعمل.

 

وأشار اليوسف إلى أن التحضير لهذا العمل استغرق عاماً كاملاً توزع العمل فيه بين دمشق والقاهرة وفلسطين وصولاً لانجاز الألحان و التسجيلات المتعلقة بالمطربين وتصوير الفيلم الغنائي (الكليب) في دمشق ومحيطها في مواقع تحمل روح القدس تاريخاً وحضارةً وعمراناً،وقد وصلت التكلفة النهائية للعمل إلى حوالي خمسة وثلاثين ألف دولار .

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.