تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير SNS : مصر...بين ناري غزّة وليبيا!!


قتل عميد شرطة مصري ونجله (نقيب) في هجوم مسلحين عليهما في شمال سيناء. وقال مصدر أمني لوكالة الشرق الأوسط، إنه "أثناء توجه العميد محمد سلمي القائد في قطاع الأمن المركزي، ونجله النقيب عمرو الضابط في الأمن المركزي، إلى منزلهما في منطقة الشلاق شمال سيناء، أطلق مسلحون النار عليهما ما أسفر عن مقتلهما على الفور. وفر الجناة هاربين، وتم نقل الجثتين إلى المستشفى". وأفادت وكالة الشرق الأوسط، أن "الضابطين من أبناء إحدى القبائل الكبرى في سيناء، ويعملان في قطاع الأمن المركزي المصري".

وأفادت وكالة فرانس برس أن "مسلحين أطلقوا النار على العميد محمد سلمي من قيادات الأمن المركزي في شمال سيناء، وهو في سيارته الخاصة بالقرب من مدينة الشيخ زويد، ما أدى إلى مصرعه في الحال، ووفاة عميد اخر في الأمن المركزي يدعى عمر فتحي كان يرافقه اثر نقله الى مستشفى العريش متأثراً بإصابته". ووقع الهجوم قرب مسكن العميد محمد سلمي قرب قرية الشلاق غرب مدينة الشيخ زويد". في سياق منفصل، أصدرت "انصار بيت المقدس" التي تنشط شمال سيناء، بياناً أعلنت فيه أن طائرة إسرائيلية من دون طيار، قتلت ثلاثة من أفرادها مساء الأربعاء بعد أن اجتازت الحدود الدولية".

وفي النهار اللبنانية، اعتبر سميح صعب أن السيسي بين ناري غزة وليبيا.. حال الفوضى في ليبيا تشكل تحدياً كبيراً لمصر التي لا يمكن إلا ان تتأثر بحال الفلتان الامني والسياسي التي تعيشها جارتها الغربية. لذلك لا يستطيع السيسي، على رغم انشغالاته الامنية والاقتصادية في الداخل المصري، ألا يتبع سياسة أكثر نشاطاً لانتشال ليبيا من الفوضى استناداً الى قاعدة ان امن ليبيا من أمن مصر. لكن غزة تبقى الامتحان الاصعب لدولة كمصر تطمح الى استعادة دور اقليمي مفقود. إن أمام السيسي فرصة اليوم لاستعادة الدور المصري الاقليمي عبر سياسة اكثر نشاطاً في القضية الفلسطينية والقفز فوق الخصومة مع حماس... إن مصر لا يمكن ان تكتفي بدور من بعيد في تقرير مسألة تجري عند حدودها. فالحريق ليس بعيداً وغزة تقع في صلب الامن القومي المصري.. لا يمكن مصر بعد اليوم ان تعتبر نفسها غير معنية بما يجري في محيطها. مثل هذه السياسة ثبت خطؤها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.