أعلنت لجنة منبثقة عن الكونغرس الأميركي أن برنامج «بريزم» لمراقبة اتصالات الأجانب على الانترنت، «مشروعٌ ومفيد في إطار الحملة ضد الإرهاب».
وتوصلت لجنة «حماية الخصوصية والحريات المدنية»، التي كلّفها الكونغرس والرئيس أوباما التحقيق في شرعية برامج المراقبة المعتمدة في وكالة الأمن القومي (أن أس إي)، الى أن «جمع المعلومات في إطار برنامج بريزم يسمح به القانون على نحو واضح»، طبقاً للسفير.
من جانب آخر، وغداة خطاب الرئيس بوتين الذي هاجم فيه الدول الغربية والولايات المتحدة، خرج نائب أمين مجلس الأمن الروسي يفعيني لوكيانوف بتصريح أكد فيه أن سيطرة واشنطن على الساحة الدولية شارفت على النهاية. وقال لوكيانوف، لوكالة نوفوستي، إن «على واشنطن أن تجلس إلى طاولة المفاوضات حول نتائج الحرب الباردة». وأوضح أنه يقصد بذلك عقد مؤتمر دولي بمشاركة دول العالم الرئيسية كافة.
وأشار إلى أنه يجب أن تحتضن منظمة الأمم المتحدة أو مجلس الأمن التابع لها هذا المؤتمر، للتوصل إلى اتفاق لترتيب البيت العالمي في حقبة ما بعد الحرب الباردة، بعد نشوء «مراكز القوى الجديدة»، وبينها دول مجموعة بريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا). وأشار في الوقت ذاته إلى أن «روسيا ذاتها تمكنت من الوقوف على قدميها»، في أعقاب حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية.
في هذا الوقت، دعت الجمعية البرلمانية لمنظمة «الأمن والتعاون الأوروبي»، أمس، إلى وقف تدخل روسيا في الشؤون الداخلية لأوكرانيا ووضع حدّ لضم شبه جزيرة القرم.
وفي الشأن الأمريكي، أظهر استطلاع جديد للرأي أمس أن الرئيس أوباما احتل المرتبة الاولى في لائحة أسوأ "رئيس اميركي" منذ الحرب العالمية الثانية. وجاء في الاستطلاع الذي اجراه معهد الاستطلاع في جامعة كوينيبياك، أن 33 في المئة من المستطلعين رأوا ان أوباما أسوأ رئيس أميركي خلال السنوات الـ70 الأخيرة، في مقابل 28 في المئة لجورج دبليو بوش، طبقاً للنهار اللبنانية.
