تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أردوغان يعلن نفسه سلطاناً عثمانياً

 في احتفال مركزي لـ"حزب العدالة والتنمية" في أنقرة، أعلن رئيس كتلة نواب الحزب محمد علي شاهين ترشيح رئيسه ورئيس الحكومة رجب طيب أردوغان للانتخابات الرئاسية التي ستجري في العاشر من آب المقبل.

وبذلك يكون أردوغان هو المرشح الثالث الرئيسي بعد ترشيح حزبي "الشعب الجمهوري" و"الحركة القومية" الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي إكمال الدين إحسان اوغلو، وترشيح "حزب الشعوب الديموقراطية" الكردي رئيسه صلاح الدين ديميرطاش. وسيكون أمام المرشحين ثلاثون يوماً لبدء حملتهم الانتخابية. وستصدر لائحة المرشحين رسمياً في 11 تموز الحالي في الجريدة الرسمية. ويتوجب على المرشح ليفوز من الدورة الأولى أن ينال 51 في المئة من أصوات الناخبين، وإلا فإن المرشحين الأولين يتنافسان على الرئاسة في الدورة الثانية في 24 آب، فيما تنتهي ولاية الرئيس الحالي عبدالله غول بعدها بأربعة أيام. وتبعاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة فإن اردوغان يبقى متقدماً على المرشحين الآخرين، إذ تعطيه الاستطلاعات المختلفة تقدماً يتراوح بين 51 و55 في المئة، في مقابل 35 في المئة لإحسان أوغلو، وفقاً للسفير.

وعنونت الأخبار تقريراً لها: أردوغان يعلن نفسه سلطاناً عثمانياً! وأوردت أنه في الخطاب الذي تلا إعلان الترشح، شبه أردوغان نفسه بمؤسس الإمبراطورية العثمانية وبصلاح الدين الأيوبي وبطارق بن زياد! في غضون ذلك، يستمر النقاش داخل أوساط «العدالة والتنمية» بشأن المرشح المحتمل لمنصب رئيس الوزراء خلفاً لأردوغان. وتتوقع مصادر الحزب له ألا يستقيل من منصبه حتى انتخابه رئيساً للجمهورية. وتقول أوساط المعارضة إنها ستعترض على ذلك لدى المحكمة الإدارية العليا التي قد تجبره على الاستقالة. حينها سيضطر إلى تكليف أحد الوزراء تشكيل الحكومة الجديدة قبل انتخابات الرئاسة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.