تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الرئيس الأسد يقلد منى واصف وسام الاستحقاق السوري

مصدر الصورة
SNS

  قلد الرئيس بشار الاسد اليوم الاربعاء الفنانة منى واصف وسام الاستحقاق السوري ذو الدرجة الممتازة تقديراً لمسيرتها الفنية .

 منى واصف لم تخطط لأن تُصبِح ممثلة إلا أن شعوراً تملكها منذ الصغر بأنها ستكون امرأة متميزة ، فانطلقت من أحلامها لتشق طريقها (كنت أحلم بأنني سأكون ملكة ، فراشة , عصفورة .. ولكن أبداًَ ليس فنانة) عملت في الصيف بائعة لغزل البنات وفي الصيف الذي تلاه بائعة ألبسة نسائية وفي الصيف الذي بعده عارضة أزياء (عام 1958) ، ومن ثم تقدمت عام 1960 مع أختها هيفاء للمسرح العسكري الذي طلب ممثلين وممثلات وراقصين وراقصات شعبيات لافتتاح المسرح ، وكانت من ضمن الفتيات اللواتي دخلن فرقة أمية التابعة لوزارة الثقافة .

   اختارها مدير المسرح العسكري آنذاك الملازم الأول المخرج محمد شاهين لتكون ممثلة في أول عمل يفتتحون فيه المسرح وهو من إخراجه وكان بعنوان (العطر الأخضر) ، وعملت لمدة سنتين في المسرح العسكري قدمت خلالها عدد من المسرحيات التي عُرِضت على الجنود وفي القطاعات بالمحافظات السورية ، وفي هذه الفترة أيضاً قدمت مسرحيتين مع المرحوم عبد اللطيف فتحي ، وفي عام 1963 تزوجت من المخرج محمد شاهين ، وبما أن القانون لا يسمح للعسكري بالزواج من فنانة جلست في المنزل ، إلا أنها قبل الزواج بشهرين أدت على مسرح الحمراء دور الدوقة بورشيا باللغة العربية فصحة في مسرحية (تاجر البندقية) لشكسبير إخراج د.رفيق الصبان وكانت مشاركتها في العمل مجانية لأن الفرقة التي قدمته للهواة واسمها (ندوة الفكر والفن) ، لكن هذا العمل جعلها تشعر أن أحلامها تتحقق على الخشبة .. تلك الأحلام التي كنت ترى نفسها فيها (ملكة) .
 
سيدة المسرح :
    بعد سنة بقيت فيها بالمنزل كان حينها زوجها مديراً للتلفزيون طلب منها د.صبان العمل في فرقة جديدة تابعة لوزارة الإعلام هي فرقة (الفنون الدرامية) فوافقت بعد معرفتها بأن زوجها أنتقل للملاك المدني فعادت للعمل من جديد ، ومما قدمته ضمن الفرقة (الأعماق ، الخجولة في القصر ، الأم الشجاعة ، بيت الدمية ، من يخاف فرجينيا وولف) .
أول مشاركة لها في المسرح القومي كانت عام 1965 بمسرحية (دون جوان) لموليير إخراج أسعد فضة ، وفي عام 1966 تم ضم مسرح الفنون الدرامية للمسرح القومي وقدمت ثلاث مسرحيات وكُتِب عنها الكثير في الصحف حتى أنه أُطلِق عليها لقب سيدة المسرح ، وفي العام نفسه حققت أول مشاركة سينمائية لها عبر فيلم (سلطانة) ، وبعد أن وضعت ابنها عمار (ابنها الوحيد) توقفت عن العمل لفترة من الزمن وعادت مع نهاية عام 1967.
 
أعمال هامة :
   أول عمل تلفزيوني لها كان (ميلاد بطل) لتوفيق الحكيم إخراج رياض ديار بكرلي عام 1961 ، عملت في الإذاعة وفي السينما بقطاعيها الخاص والعام ، لها أكثر من ثلاثون فيلماً سينمائياً ، شاركت في فيلم (الرسالة) وحققت عبره انعطافة هامة في حياتها حيث اختيارها المخرج السوري العالمي الراحل مصطفى العقاد عام 1974 لتؤدي دور هند بنت عتبة في النسخة العربية من الفيلم بينما أدت الدور نفسه في النسخة الأجنبية الممثلة العالمية إيرين باباس .
   من الأفلام التي شاركت فيها إنتاج القطاع الخاص (اللص الظريف ، مقلب في المكسيك ، امرأة تسكن وحدها ، ذكرى ليلة حب ، غابة الذئاب ) ، ومن أفلام المؤسسة العامة للسينما التي شاركت فيها (الاتجاه المعاكس ، اليازرلي ، بقايا صور ، الشمس في يوم غائم ، آه يا بحر ، الأبطال يولدون مرتين ، شيء ما يحترق) .
    شاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية السورية منها (أسعد الوراق ، أولاد بلدي ، الزيناتي خليفة ، الجرح القديم ، هجرة القلوب إلى القلوب ، العبابيد ، الذئاب ..) . كما شاركت في عشرات الأعمال الدرامية المصورة للتلفزيون السوري منها (بيت الدمية ، أنتيغون ، ماريانا) ، وشاركت في كثير من بطولات المسلسلات في الدول العربية : الأردن ، لبنان ، البحرين ، قطر .. بعض المسلسلات مثل : (دليلة والزيبق ، دكان الدنيا ، الخنساء ، المعلقات ، الحب والشتاء ، رمال لا تموت ، عذاب ، جواهر ، رجل شجاع ، حتى آخر جندي ، صعاليك ولكن شعراء ) . من أهم الأعمال التي شاركت فيها :
ـ بأم عيني / من مذكرات فيلينسيا لأنفر المحامية اليهودية التقدمية
ـ عز الدين القسام / من إنتاج الدائرة الثقافية لمنظمة التحرير الفلسطينية
ـ مسلسلات : ( الحوت ، صراع على الرمال ، أهل الراية ، ليالي الصالحية ، وحوش وسبايا ، أبناء الرشيد ، الحكاية الأخيرة لشهرزاد ، الطريق إلى كابول ، ذي قار ، نهاية رجل شجاع ، أوراق الزمن المر ، تغريبة بني هلال ، نسيبة بنت كعب ، عصي الدمع ، أهل الغرام .. ) .
 
حصلت على العديد من الأوسمة والجوائز ، منها :
ـ وسام الفاتح من الجماهيرية الليبية .
ـ وسام غسان كنفاني من منظمة التحرير الفلسطينية .
ـ جائزة الإبداع من نقابة الفنانين في سورية عام 1977
ـ جائزة الاتحاد النسائي السوري عن فيلم (شيء ما يحترق)
ـ جائزة حياة من العطاء من الجالية السورية في أمريكا عام 1999 .
ـ تكريم من التلفزيون الجزائري .
ـ تكريم من اتحاد الكتاب الجزائري الخامس للسينما والفيديو .
ـ تكريم من الصالون الجزائري الخامس للسينما والفيديو وإهداؤها جائزة كاركلا .
ـ كرمت في الجزائر في مهرجان المسرح عام 2007
ـ كرمت في الجزائر في مهرجان وهران السينمائي للفيلم العربي 2008
ـ كرمت في مهرجان الإذاعة والتلفزيون في القاهرة
ـ كرمت في مهرجان الإسكندرية السينمائي 2008
 
من الأنشطة التي شاركت فيها خارج مجال التمثيل :
ـ عضو لجنة تحيكم مهرجان دمشق السينمائي
ـ رئيسة لجنة تحكيم مهرجان الشارقة للمسرح
ـ عضو لجنة تحكيم مهرجان قرطاج المسرحي
ـ رئيسة لجنة تحيكم مهرجان حماه للمسرح
ـ عضو لجنة تحكيم مهرجان تطوان الدولي العاشر للسينما لبلدان البحر المتوسط
ـ عضو لجنة تحكيم مهرجان مسقط المسرحي في عُمان
ـ عضو لجنة التحكيم في مهرجان قطر المسرحي
ـ عضو لجنة التحكيم في مهرجان الكويت المسرحي
ـ عضو معهد العالم للسينما في باريس
ـ عضو لجنة التحكيم في مهرجان الإذاعة والتلفزيون في البحرين
ـ شغلت منصب نائب نقيب الفنانين في سورية لدورة كاملة بين عامي 1991/1995
ـ شغلت منصب سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة في سورية لمدة عامين .
 
 
 

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.