تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

العــراق والمنطقة.. إلى أيــن؟!

عنونت النهار اللبنانية: البنتاغون يحرك حاملة طائرات تحسبا لعمل عسكري في العراق وطهران لا تستبعد تعاونا مع واشنطن. وأفادت أنه في الوقت الذي بدأت القوات العراقية تتجاوز صدمة فقدان السيطرة على مناطق واسعة في شمال البلاد حيث تمكنت في الساعات الاخيرة من استعادة ثلاث نواح في محافظة صلاح الدين ونجحت في صد زحف المسلحين في ديالى المجاورة، أمر وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل بتحرك حاملة طائرات لدخول الخليج واتخاذها الاستعدادات اللازمة في حالة ما اذا قررت واشنطن اللجوء للخيار العسكري في العراق. ويعد البنتاغون مجموعة من الخيارات أمام أوباما بينها توجيه ضربات جوية. وطرحت إيران احتمال العمل مع الولايات المتحدة العدو اللدود للمساعدة في استعادة الأمن في العراق. واعربت ايران عن استعدادها لتوفير مساعدة عسكرية من أجل التصدي لهجوم الجهاديين في العراق من دون استبعاد التعاون مع الولايات المتحدة، لكنها في الوقت الراهن ترفض التدخل في المعارك.

ونقلت النهار عن وكالة رويترز، تقريراً بعنوان: الأكراد يحققون حلمهم. وأوضحت: تغنى الشعراء بها على مدى أجيال.. وظل مقاتلون تحصنوا في جبالها يتدربون لعقود من أجل السيطرة عليها. ولكن عندما استولت القوات الكردية اخيرا على مدينة كركوك تحقق حلم الآباء خلال ساعات دون إطلاق رصاصة واحدة. وتابع التقرير: انهارت سيطرة بغداد على شمال العراق أمام هجوم يشنه تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش"، مما أتاح للأكراد السيطرة على المدينة التاريخية التي يعتبرونها كالقدس بالنسبة لهم وأصبحوا فجأة أقرب من أي وقت مضى إلى هدفهم الأبدي وهو إقامة دولة مستقلة خاصة بهم. سيطر المقاتلون الأكراد بشكل كامل على كركوك وبعض الأراضي المحيطة بها. وفي المجمل زاد الأكراد مساحة الأراضي التي يسيطرون عليها بنحو 40 في المئة من دون اللجوء لخوض معركة. وتشمل الأراضي الجديدة حقول نفطية يعتبرها الأكراد حقا لهم وأساسا لرخاء أي دولة مستقلة لهم في المستقبل. وفي الوقت الراهن لا يزال المسؤولون الأكراد يدرسون خياراتهم بالنسبة للخطوات المقبلة لكنهم أوضحوا بأن التسوية التي أبقت على العراق كدولة واحدة تمزقت. ويسعى الأكراد البالغ عددهم 30 مليونا والمشتتون بين العراق وإيران وسوريا وتركيا لقيام دولة لهم منذ أن حرمهم القائمون على ترسيم خريطة الشرق الأوسط الحديث من ذلك القرن الماضي.

وأفادت صحيفة الحياة السعودية، أنّ الفتاوى والفتاوى المضادة التي تتناول الوضع العراقي تنذر بـ"انفجار كبير" يتجاوز بلاد الرافدين إلى باقي العالمين العربي والإسلامي. وفيما استمر تدفق آلاف المتطوعين العراقيين إلى مراكز التدريب، تلبية لدعوة الحكومة وفتوى المرجعية الشيعية التي أوضحت أمس شروط التطوع، وصف «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، ومقره الدوحة، هجوم مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) بأنه «ثورة عارمة للسنة»، وانتقد الاتحاد، الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي (من الاخوان المسلمين)، بشدة «الفتاوى الطائفية التي تدعو إلى قتال العراقيين بعضهم بعضاً». إلى ذلك، أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس عن استعداد طهران للتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب في العراق وخارجه شرط «توافر النية لديها لمواجهة الارهابيين»، ونفى دخول قواته إلى بلاد الرافدين، لكنه أكد «تقديم المشورة إلى الحكومة والقيادة العسكرية». وأعرب المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي عن «أسف الرياض لما يحدث في العراق».

ووصف القيادي في ائتلاف «دولة القانون» المقرب من الحكومة عباس البياتي تصريحات الرئيس باراك أوباما بأنها «جيدة وقوية. لكنها تحتاج الى تنفيذ سريع»، في وقت أعلن البنتاغون عن تحريك حاملة الطائرات «جورج دبليو بوش» في اتجاه الخليج لحماية مواطنين أميركيين والمصالح الحيوية. وأوضح أن «الاتفاق الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن يفرض على الادارة الاميركية مساعدة العراق ونعتبر ما صدر من الرئيس وعوداً تحتاج الى تطبيق بأسرع وقت ممكن، خصوصا ما يتعلق منها بتسليج الجيش».

واضاف «لم نطلب تدخل قوات اميركية، لكننا نحتاج من واشنطن إلى التسليح والمعلومات الاستخبارية وصور الاقمار الاصطناعية التي ترصد تجمعات داعش، إضافة الى الضغط على دول الاقليم لمساعدتنا». وعن دعوة اوباما الى توحيد المواقف السياسية قال ان كتلته «تؤيد هذه الدعوة وسعت الى جمع الاطراف وحشد الدعم لقوات الامن».

وتباطأ هجوم «داعش» الذي يهدد بتفكيك العراق أمس، بعد أيام من تقدمه السريع في حين أعلن الجيش أنه استعاد السيطرة على بعض المناطق في هجمات مضادة. وتحدث مسؤولون عن استعادة زمام المبادرة، وتعهد المالكي خلال زيارته سامراء أمس بدحر المسلحين. وقال الناطق باسم الجيش اللواء قاسم الموسوي إن «القوات الأمنية استعادت زمام المبادرة وشنت «عمليات نوعية على جبهات مختلفة، خلال الأيام الثلاثة الماضية وحققت انتصارات كبيرة بمساعدة المتطوعين». وأكدت قوات مكافحة الإرهاب أن طائرات حربية قصفت اجتماعاً لقادة في حزب البعث في محافظة ديالى فقتلت 50 شخصا، بينهم أحمد ابن عزة الدوري الذي كان نائباً للرئيس الراحل صدام حسين. وأعلنت مصادر أمنية أن جنودا هاجموا تشكيلا لـداعش في بلدة المعتصم على بعد 22 كيلومترا جنوب شرقي سامراء وطردوا المسلحين إلى الصحراء المحيطة. وأضافت أن الجيش استعاد السيطرة على بلدة الإسحاقي التي تقع أيضا جنوب شرقي سامراء لتأمين طريق يربطها ببغداد.

وفي الموصل، أفادت الحياة نقلاً عن مصدر داخل المدينة ان «داعش عزز صفوفه في المدينة بضم المئات من السجناء الذين اطلقهم من سجن بادوش ومكتب مكافحة الارهاب ومراكز الاحتجاز في مراكز الشرطة المحلية».

وكان آلاف المتطوعين التحقوا بمراكز تدريب استعداداً للمشاركة في المعارك، استجابة لفتوى اعلنها المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الذي أصدر توضيحاً أمس وأكد، عبر مقربين منه، أن « التطوع للدفاع عن البلد والمقدسات في مواجهة الارهابيين انما يكون عبر الآليات الرسمية وبالتنسيق مع السلطات الحكومية»، وأن على «الموظفين وأمثالهم مراجعة الجهات الرسمية ذات العلاقة في أمر تطوعهم».

بالمقابل، وجّه زعيم «الجيش الاسلامي» رسالة الى المسلحين السنة دعاهم فيها الى «الحفاظ على الانتصار المحقق في نينوى واستثمار انهيار الجيش» و"اتباع السنن الشرعية وعدم الاعتداء على أي سني وايقاف وتجميد كل الخلافات فورا"، و «عدم فتح معارك مع الاخوة الكرد». و"عدم فتح أي باب للمساءلة والانتقام والثأر بين أهل السنة". وان لا يتم «الانتقام من مكونات الشعب العراقي مهما كان بينهم من خلاف فالعراق يتسع لأهله إذا تعايشوا». وفي اشارة لافتة الى تنظيم «داعش» ، جاء في الرسالة أن «ما جرى هو عمل جمعي من مجتمع سني مظلوم فلا يجوز تفرد جهة في صياغة المشهد أو الاستئثار بالمكاسب او ادعاء صنع العمل كله. ومن يفعل ذلك فهو لص محترف». وطالب المجتمع الدولي بأن «لا يكرر خطأه في اعتبار المطالبين بحقوقهم ارهابيين».

ولم يعان العراقيون وحدهم من الصدمة التي شكلها هجوم تنظيم  (داعش) أخيراً على مناطق واسعة من بلادهم، بل وصلت ارتداداتها الى مواطني الولايات المتحدة ايضاً، اذا استعاد كثيرون من الجنود الأميركيين الذين خدموا في العراق ذكرياتهم الأليمة. وفي مقابلات مع صحيفة نيويورك تايمز، شكك بعضهم بنتيجة "التضحيات" التي قدموها ورفاقهم خلال حرب امتدت عقد من الزمن. اما البعض الأخر، فاتجه فكره إلى العراقيين المحاصرين في دائرة من العنف "أقوى من السابق"، فيما لا يزال قسما منهم غارق في آلامه على أرض العراق.

واعتبر روبرت فيسك في صحيفة الإندبندنت أن التقسيم القديم للشرق الأوسط حسب معاهدة سايكس- بيكو قد مات. وقال فيسك إن الخلافة الإسلامية للعراق وسوريا قد ولدت، وقد حققها، ولو بشكل مؤقت، مقاتلو القاعدة السنة، الذين لا يعترفون بالحدود الجغرافية بين سوريا والعراق والأردن ولبنان. ورأى فيسك أن استيلاء مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على مدينة الموصل يؤكد انهيار التقسيم الذي فرضته معاهدة سايكس- بيكون بعد الحرب العالمية الأولى. وأوضح: "في الشرق الأوسط الجديد سيزداد نفوذ السعودية على نفط المنطقة، وستقل صادرات العراق من النفط، مما سيزيد في أسعار النفط". ويستنتج فيسك من التقسيم السني الشيعي احتمال نشوب حرب شبيهة بالحرب العراقية الإيرانية التي أودت بحياة مليون ونصف مليون شخص.

واعتبرت كلمة الرياض أنّ المالكي يواجه مصيره المحسوم. وأوضحت أنّ الموقف الذي ظهر عليه رئيس الوزراء العراقي كان هزيلاً ومخزياً وهو يبرر لمواطنيه الذين فرغوا للتو من انتخاب كتلته البرلمانية، كيف احتلت مليشيا مسلحة لم تتعد ال 400 مسلح ثاني أكبر مدن العراق بين عشية وضحاها وأصبحت على مشارف العاصمة في مشهد يذكرنا باحتلال كابول من قبل طالبان في خريف 1996. وحمّلت الصحيفة المالكي المسؤولية بسبب السياسات الطائفية التي انتهجها والاستئثار بالسلطة ، والتي كانت محل انتقاد كبير من الدول الفاعلة في المنطقة والمجتمع الدولي وأخيراً في واشنطن، العراق إلى ما هو عليه الآن ووضعته على شفا حرب أهلية لا هوادة فيها. ورأت أن مستقبل المالكي السياسي أصبح محسوماً بإبعاده عن منصبه الذي تشبث به. من الصعب التنبؤ إلى أين يذهب هذا النزاع بالعراق، فالمعلومات التي ترد من هنا وهناك متضاربة، ولكن الاتفاق الوحيد الظاهر هو الزحف نحو بغداد وإسقاط الحكومة المركزية. كيف يمكن الوثوق بالجيش العراقي الذي خلع بزاته وترك آلياته في ساحة القتال وهرب، في حماية العاصمة التاريخية التي يبدو أنها تواجه امتحاناً صعباً مجدداً؟

بالمقابل، اعتبرت افتتاحية الوطن العمانية أنّ العراق يجني ثمار سياسة المحاصصة والإقصاء. وأفادت أنّ ما يجري في العراق ليس سوى صدى وإفرازا لما نشأ بعد رحيل نظام صدام حسين نتيجة الغزو الأميركي، حين وزع هذا البلد الغني على محسوبيات ومحاصصة وتم ذلك من خلال دستور طائفي بغيض.. لم يكن أبدا أن يحصل العكس مع هكذا نظام سياسييه يرتبطون بالمصالح الخاصة وتفضيلها على كل حسابات وطنية وقومية. ثم ان هكذا نظام يفرز هكذا جيش على شاكلته، وليس سراً ما أشيع عن قبض بعض القادة أموالا مقابل الاستغناء عن مواقعهم العسكرية أمام داعش مما أدى إلى تلك الفوضى التي بعثرت جيشا قدره البعض بستين ألف جندي. واعتبرت الصحيفة أنّ العراق كله الآن أمام مفترق طرق ،، والقضاء على الإرهاب أول ما يتطلبه وحدة داخلية بين أبنائه وقبلها بين قادته.. وليس أمام قادة العراق اليوم سوى إعادة الوطن العراقي إلى ما كان عليه وطن لكل العراقيين دون إبعاد أو إقصاء على أساس سياسي أو عرقي أو مذهبي. وليكن كل عراقي مسؤولا، أنما قبلها أن يتمتع السياسيون بوحدة داخلية عميقة.. أن التهديد الذي تفرضه ” داعش ” يحتاج إلى كل هذا وليكن بعد تحرير العراق ما يكون، لأن المهم الآن هو العراق بكل حدوده ومساحته وجغرافيته وأطيافه وشعبه.

ورأى زهير ماجد في الصحيفة نفسها أنّ كل ما يحصل من خراب في المنطقة العربية تكمن وراءه إسرائيل.. من حقها أن تحمي واقعها بسقوط الآخر من جغرافيته وتاريخه.. ومن حقها أن تفرح وتتلون بألوان البهجة الربيعية عندما يتضح كم هم العرب كرماء في تقديم ما يشتهيه ذلك الكيان وما يرغبه وفي تحقيق ارادته.... إسرائيل الفرحة المنتصرة دون حرب، الفائزة بجائزة تدمير العالم العربي دون ان تحرك ساكنا، القابضة على المنطقة بعدما انهارت اسس العرب واضمحلت جذور وجودهم، هي الآن تستعد لقدرة أذرعة لها ان تحكمها بطريقة غير مباشرة في التلاعب بجغرافيا العرب .. مهما كان التأويل فان” داعش” هو ذاك الذراع الذي يهيئ لأذرعة جديدة، في ما رأينا في سورية جزء منها جاءت تقاتل الجيش العربي السوري وتحاول قتل الدولة والنظام وتفتيت الشعب والوطن. الفرح الاسرائيلي غامر، لكنه لم يعد مهينا للبعض الذي صار شريكا له في تلك الفرحة الغامرة.

ولفتت افتتاحية الخليج الإماراتية إلى أنّه لا يبدو أن التطورات الدراماتيكية في العراق، وتمدد "داعش" على هذا النحو المفاجئ والمقلق في مناطق غرب العراق، وصولاً إلى ربطه بشرق سوريا، وما يشكله ذلك من مخاطر في القريب العاجل على مجمل المنطقة من تهديد لوحدة دولها ونسيجها الاجتماعي، وتفشي الإرهاب والتطرف، لا يبدو أن كل ذلك يستدعي اهتماماً عربياً، أو قلقاً فعلياً مما يجري في العراق وتداعياته الخطرة على الجميع... إن الخطر جدي، وما يجري على الأرض يؤشر إلى أن الذين خططوا ونفذوا يمتلكون قدرات وامكانات ليست هينة، وأن هناك قوى أخرى تقف وراءهم، قد لا يكون بإمكان العراق أو سوريا مواجهة المخطط وحدهما.الموقف العربي يجب أن يرتقي إلى مستوى الخطر، من خلال مواقف جدية قادرة على مواجهته ووضع حد له قبل فوات الأوان.

وفي مقاله: أمطرت في الموصل.. إسـرائيل تفتح المظلات، في الدستور الأردنية، اعتبر عريب الرنتاوي أنه ما أن اجتاح تسونامي “داعش” العراق قبل أيام، حتى استنفرت الآلة الأمنية – السياسية – البحثية في إسرائيل، للتنقيب بين أنقاض الزلزال العراقي، عن “دروس مستفادة”، تتسلح بها لمواجهة ما يعترضها من استحقاقات: الخلاصة الأولى: أن خطر “الجبهة الشرقية” سيظل خطراً أبدياً على دولة الاحتلال والاستيطان، ولذلك، لا بد من الاحتفاظ بالسيطرة الإسرائيلية على غور الأردن والمرتفعات المطلة عليه. والخلاصة الثانية: إن إسرائيل لا يمكنها الاعتماد على خطط الأخرين و”ترتيباتهم” لحفظ أمنها وسلامتها، وترجمة هذه الخلاصة، أن إسرائيل تفترض أن كل متر ستنسحب عنه من الأرض الفلسطينية المحتلة، يمكن أن يكون ملاذاً لناشط حمساوي أو جهادي أو داعشي؛ إسرائيل تؤبن حل الدولتين، وتستخلص من تجربة اجتياح الموصل، عدم الانسحاب من الأراضي المحتلة، حتى لا تجتاحها “داعش” أو أية منظمة على طرازها وشاكلتها.

والخلاصة الثالثة، أن إسرائيل وهي تجري حسابات “توازن القوى” مع أعدائها وخصومها، تعتمد مبدأين اثنين: الأول، احتساب جميع الأعداء، القائمين والكامنين، وفي دائرة تتخطى دول الطوق إلى دول الإسناد، والثاني، أنها تحسب حساب قدرات العدو وإمكانياته، لا نياته ونواياه، وعليه فإن الاقتدار الأمني والعسكري الإسرائيلي، يجب أن يتفوق على حاصل جمع قدرات كافة الخصوم مجتمعين، وبافتراض أسوأ النوايا من طرفهم، لا أحسنها. والترجمة العملية لهذا الخلاصة، أن إسرائيل ماضية في سياسة العسكرة والتسلح حتى يوم الدين.... السماء أمطرت إرهاباً في الموصل، وإسرائيل فتحت “المظلات” فوق تل أبيب وغوش عتصيون، وبدأت تعد العدة لإنفاذ مشروع “يهودية الدولة”.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.