تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

محادثات حاسمة بين إيران والـ«5+1»:

 أزاحت طهران أمس الأول، الستار عن صاروخ "كروز" جديد يحمل اسم "يا علي" يصل مداه إلى 700 كيلومتر، والذي يعد من أحدث صواريخ الحرس الثوري في معرض إنجازات القوات الجوفضائية. والجدير بالذكر أن صواريخ كروز الإيرانية القديمة لا يتعدى مداها 300 كيلومتر.

إلى ذلك، دخلت المفاوضات النووية بين إيران والدول الست مرحلة جديدة أمس، حيث بدأ المفاوضون في فيينا بصياغة وإعداد مسودة اتفاق نووي شامل، على مدى ثلاثة أيام تنتهي غداً، يمكن أن يكون تاريخياً. وأدقّ المواضيع المطروحة على البحث الآن، يتعلق بقدرة تخصيب اليورانيوم التي ستحتفظ بها إيران بعد التوصل إلى اتفاق محتمل. وسيعمد الأطراف خصوصاً إلى احتساب عدد أجهزة الطرد المركزي من الجيل الجديد التي يمكن أن تستمرّ البلاد في استخدامها، طبقاً للسفير.

وغير بعيد، فإنه وبعد أيام قليلة على إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن خشيته من توقيع الغرب على اتفاق نووي سيّئ مع إيران، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية النقاب عن قناعة رسمية بأن هذا الاتفاق سيبرم قبل أواسط تموز المقبل. وليس صدفة أن هذه القناعة تبلورت في أعقاب زيارة مستشارة أوباما للأمن القومي سوزان رايس لإسرائيل واجتماعها مع كبار المسؤولين فيها، في إطار رئاستها للوفد الأميركي في الحوار الإستراتيجي مع الدولة العبرية.

وأشارت هآرتس إلى أن الانطباعات في الأوساط الحكومية الإسرائيلية هي أن مجموعة دول الـ«5+1» التي تتفاوض مع إيران حول مستقبل مشروعها النووي، تميل إلى تبني تسوية بعيدة المدى تسمح بالتوقيع على اتفاق نهائي قبيل انتهاء المدة المحددة في أواسط تموز المقبل. وقد أعربت إسرائيل عن هذا القلق أثناء الحوار الإستراتيجي الأخير مع الولايات المتحدة الذي جرى في تل أبيب، مشيرة إلى أن موقف القوى العظمى مهادن مع إيران. وتشدد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على أن «التحسن الذي طرأ على مكانة إيران الإقليمية في الأشهر الأخيرة، عامل مقرر في الحرب السورية ومؤثر في الأزمات في أفغانستان والعراق ولبنان. 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.