قتل 10 جنود مصريين واصيب 35 آخرون، اربعة منهم في حالة حرجة، جراء استهداف حافلتهم بسيارة مفخخة على طريق رفح ـ العريش يوم 20 /تشرين الثاني. وبحسب مصدر عسكري مصري فأن الجنود الذين قضوا بالحادث تابعين لسلاح المشاة، مشيرا الى أن الجنود كانوا في طريقهم لقضاء أجازة.
وأوضح المصدر أن الجناة استهدفوا حافلتين عسكريتين كانتا تقل الجنود، موضحا أن الحادث وقع عند منطقة الخروبة بالقرب من العريش حيث انفجرت السيارة المفخخة التي كانت تقف على جانب الطريق.
وقال مصدر عسكري أن التحريات الأولية تفيد بتورط جماعة أنصار بيت المقدس في الحادث، مضيفا أن وحدات من القوات الخاصة والصاعقة في طريقها إلى موقع التفجير.
ونتيجة للحادثة اعلن الجيش المصري الاستنفار ورفعت لدى وحدات الجيش الثاني الميداني الموجودة في مناطق العريش والشيخ زويد ورفح درجات الاستعداد القصوى. وتم قطع الاتصالات عن شمال سيناء مع تحليق للمروحيات في عمليات استطلاع فوق مكان الهجوم لمحاولة تعقب المتورطين فيه.
ايضا هناك انباء تشير الي ان الجيش الثاني الميداني يرفع درجة الاستعداد القصوى في مناطق العريش والشيخ زويد بشمالي سيناء. كما انتشرت دوريات مكثفة للشرطة العسكرية على الطرق الرئيسية والفرعية، لملاحقة منفذي الهجوم.
من جانبه وصف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية عماد جاد في اتصال ان العملية تأتي تعبيراً عن يأس الجماعات التكفيرية بعد نجاح الجيش المصري في القضاء على بؤر ومراكز تواجدهم. واضاف جاد أن الجيش يخوض حرباً ضد الارهاب ربما ستستمر طويلاً.
