تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نواب فرنسيون يعترضون على العدوان ضد سورية

بيان صحفي عن سورية: من النواب في الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب) جاك ميار، ألان مارسو، ليونيل لوكا، تييري مارياني، فيليب مونييه في 26 آب 2013

 

الموضوع: ضربات جوية على سورية، وماذا بعد؟

 

تثير القلق ضجة الأحذية العسكرية وإعلانات الذهاب إلى الحرب، الصادرة من الحكومات الأمريكية والفرنسية والبريطانية. استخدام الأسلحة الكيمياوية خط أحمر للمجتمع الدولي، حقا. ويجب في هذه اللحظة تحديد المسؤوليات الحقيقية التي يتحملها جميع المتدخلين في الأزمة من وجوه متعددة.

 

تعلن هذه الحكومات أن لديها الأدلة على استخدام جيش بشار الأسد الأسلحة الكيمياوية. يجب إذن أن يعلنوا عنها كي يتضح الخرق الذي ارتكب.

 

توجد اليوم شكوك متعددة لا يصح لأي منها أن يكون أساسا لتدخل عسكري في هذا الظرف، والحالة العراقية شاهد على ذلك. سبّب التدخل الآخر في ليبيا فوضى إستراتيجية لا أحد يعرف متى تنتهي. نذكّر بأننا بعد أن كنا"محرري" بنغازي، اضطررنا إلى الجلاء عن هذه المدينة تحت تهديد المجموعات الجهادية. نتيجة جميلة!

 

نطلب استدعاء لجنة الشؤون الخارجية لنستمع إلى وزير الخارجية لوران فابيوس.

 

إن الضربات الجوية تهدد بإشعال الشرق الأوسط، وخاصة باختفاء مبرمجٍ له، هو اختفاء دولة لبنان صديقة فرنسا. فلنحذر مالا يمكن تصحيحه! لايوجد حل عسكري. الحل السياسي فقط يسمح بإنهاء الأزمة، بمشاركة جميع الأطراف بما فيها روسيا.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.