تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نواب عراقيون يتهمون السعودية بدعم الارهاب

 

اتهم عدد من المسؤولين العراقيين بينهم نواب في البرلمان السعودية بدعم الارهاب في العراق كما أشار بعض المسؤولين الى تكتم الولايات المتحدة على تورط السعودية في تغذية العنف بالعراق.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا في خطاباته الاخيرة دولا عربية ومجاورة للعراق دون تسميتها لترك سياسة كسب عداوة الشعب العراقي ثم تأكيده بنبرة التحذير او التهديد على ان العراقيين قد صبروا كثيرا حتى الان تجاه المؤامرات التي تحيكها هذه الدول كما ان مسؤولين ونواب عراقيين تحدثوا بصراحة عن ضلوع السعودية واجهزة مخابراتها فيما يحصل من سلسلة عمليات ارهابية دموية في مناطق متفرقة من العراق.

وتأتي هذه الاتهامات مشفوعة بالادلة والوثائق العديدة التي كشفت عن وجودها العمليات العسكرية الجارية في مناطق عديدة من العراق والتي تؤكد دعم السعودية المباشر للارهاب، حيث ان نوعية وطبيعة الاسلحة والمتفجرات المتطورة التي استخدمت مؤخرا تظهر انها ليست من عمل جماعات مسلحة او عصابات محلية وانما هي من انتاج دول واجهزة مخابرات.

وقد صرح النائب عن ائتلاف دولة القانون وليد الحلي ان السعودية تدعم محور الشر ضد العراق وتتورط في قتل أبنائه من خلال دعمها للمجاميع الإرهابية التي استهدفت العراقيين في شهر رمضان وعيد الفطر، داعيا السعودية الى الكف عن اللعب بالنار والاستخفاف بدماء العراقيين، متمنيا في الوقت ذاته أن تجنح القوى الخيرة في السعودية لتعزيز علاقتها مع هذا البلد بعيدا عن النظرة الطائفية التي تميز سياستها الحالية.

كما أعرب الحلي عن خيبة أمله تجاه الصمت الذي لازم الكثير من السياسيين العراقيين والعرب إزاء الدور السعودي الخطير على الشعب العراقي.

من جهته، أكد النائب في البرلمان العراقي محمد الصيهود، ضرورة اتخاذ اجراءات اممية وعقوبات رادعة بحق السلطة الحاكمة في السعودية على خلفية دعمها للارهاب وتنظيمات القاعدة في المنطقة والعالم بالمال والسلاح والفتاوى، لافتا الى ان السعودية هي المسؤولة الان عن قتل الآلاف من الابرياء في العراق وسوريا ومصر وليبيا وتونس والجزائر والبحرين.

وبين الصيهود ان السعودية اصبحت خطرا يهدد الامن والسلام العالميين، وان المجتمع الدولي متمثلا بمجلس الامن والامم المتحدة مطالب اليوم في التعامل معها على انها دولة مصدرة وداعمة للارهاب والمسؤولة عن اشعال الحروب والفتن الطائفية والتكفيرية في دول المنطقة.

كما اشار الى اعترافات مسؤولين أميركيين بوقوف السعودية وراء كل تلك الجرائم والانتهاكات اللاانسانية، حيث كانت الغارديان البريطانية قد نسبت الى السفير الاميركي السابق في العراق كريستوفر هيل انه تحدث في مراسلات له مع حكومته عن تورط السعودية في دعم العنف في العراق .

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.