محطة أخبار سورية

أفادت قناة “العربية” أن المسؤولين السعوديين والفرنسيين اتفقوا على ضرورة اتخاذ خطوات دولية عاجلة كي لا يتكرر في حلب ما حصل في القصير، لكن الفرنسيين يقرون بأن التوافق الدولي حول عمل عسكري مستحيل في ظل الموقف الروسي المعروف. هذا وذكرت “العربية” أن البرودة التي تتعاطى بها باريس مع التحضيرات لجنيف اثنين تعكس رفضاً خفياً لعقد المؤتمر في هذه الظروف. الى ذلك قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية: “إيران أصبحت شريكة في الحرب السورية ولا يجب عقد مؤتمر يشعر أحد طرفي النزاع فيه بالضعف والآخر بالقوة.

ويستمد هذا الكلام أهمية إضافية من كونه جاء غداة محادثات فرنسية سعودية موسعة في باريس شارك فيها وزير الخارجية ورئيس الاستخبارات السعودية الأميران سعود الفيصل وبندر بن سلطان.