محطة أخبار سورية

ذكرت معلومات خاصة بوكالة أخبار الشرق الجديد أن حالة من البلبلة تسود الجماعات المتطرفة المسلحة في لبنان بعد شيوع أخبار وجود مئات العناصر ممن أرسلتهم إلى سوريا و اختفت أخبارهم أو انقطع الاتصال بهم و لم يعرف بعد إن كانوا من القتلى أو الموقوفين أو الفارين و تحاول قيادات الجماعات المتورطة تهدئة خواطر الأهالي الذين يسألون عن أبنائهم.

مصدر واسع الاطلاع يتوقع أن تتحول هذه المشكلة إلى فضيحة متفجرة عندما تتكشف بعض الوقائع المكتومة و خصوصا عندما تتم إزالة الركام في القصير و مع التقدم المرتقب لقوات الجيش العربي السوري في اتجاه أحياء حمص الداخلية و بعض أنحاء ريف دمشق القريبة جغرافيا من مناطق في البقاع و الشمال استعملت كمعابر لتهريب السلاح و المسلحين إلى سوريا طيلة عامين.

و من المعروف لدى الجهات المتابعة أن مسلحين لبنانيين أرسلوا إلى هاتين المحافظتين منذ بدء الأحداث في سوريا و قد تورط العديد من النواب و المشايخ في عمليات الحشد و التجنيد و قتلى تل كلخ ليسوا سوى القليل من الرقم الإجمالي الذي تقول بعض المعلومات إنه اكبر بكثير من المتداول.