كشف هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية في المهجر في مقابلة مع قناة الميادين
ان المنتفعين من الأزمة لن يقبلوا بإنهائها لأنها مصدر رزقهم وورائها فضائح مالية
وقال مناع للميادين: لا أحد اليوم مستعد لخوض حرب أوسع من الحدود السورية
وان الطرف الأساسي في المجتمع السوري مغيب ومسحوق بين أنصار الحل العسكري
لافتا الى ان قصف دمشق هو قتل للطابع الحضاري والحداثة لهذه المدينة
وبين ان تصريحات هيثم المالح حول الخطف والقتل لا علاقة لها بحقوق الإنسان التي نشط بها وقال مناع للميادين: أكثر دوليتين حريصتين على وحدة سورية هما روسيا والصين
كاشفاً ان الدول التي قطعت علاقاتها مع السلطة السورية ليس لديها مانع بتقسيم سورية واشار انه لا مشروع للنظام السوري بكل مؤسساته أن ينكفئ عن سورية بحدودها الحالية
وقال مناع للميادين: مناع: واشنطن تراقب ما تسمية المال الإرهابي وهو يفوق تمويل دول في بعض الأحيان
ولفت مناع للميادين: العلم السوري هو علم الوحدة المصرية السورية وليس علم نظام
وبين: أطراف عربية دفعت لتسليم الإئتلاف مقعد سورية بسبب أحقاد شخصية
وقال :هذه أول مرة يحدث فيها دخول لمنظمة تشكلت كما تشكل الإئتلاف تحتل مقعد الدولة الرسمية وهي سابقة في التاريخ
: واضاف: لا أحد في المعارضة المسلحة يعرف الخارطة العسكرية أو حتى في المناطق التي تتواجدج فيها المعارضة
واشار الى ان : تحول الصراع من ديكتاتورية وديمقراطية إلى صراع على سورية بسبب قطر
وقال هيثم مناع للميادين: الصراع بين الدوحة ودمشق أصبح مشخصناً
و اشار الى ان : خطيئة معاذ الخطيب الأساسية أنه ذهب إلى الدوحة
وقال: ممارسات النصرة لا علاقة لها بالأخلاق العربية ولا بالشرعية الدولية
وقال مناع : نسأل القرضاوي هل ما يجري في سورية جهاد حقاً؟
وختم مناع حديثه للميادين : أسلمة الثورة يجعلها مشكلة وليس حل
