محطة أخبار سورية
أكد المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية د. محمد البرادعي إن هناك تبيناً في الأوضاع بين مصر وتونس التي أطاحت ثورة شعبها بالرئيس زين العابدين بن علي، مشيراً إلى أن المصريين أيضاً ربما ينجحوا في الإطاحة بالنظام الذي يحكمهم كما فعل التونسيون.
وقال البرادعي في حوار له مع مجلة دير شبيغل الألمانية تنشره في عددها الذي يصدر يوم الأثنين المقبل إنه ''من المحتمل أن تنتقل عدوى ثورة الياسمين إلى مصر، إذ حقق التوانسة غايتهم فيمكن للمصريين أيضا تحقيقها''.
وأشار الدكتور البرادعي إلى إنه ''لا يستبعد أن تندلع موجة من الاحتجاجات في بلاده مصر بعد بضع مظاهرات أولية تشبه كرة جليد يمكن أن تتحول إلى انهيار جليدي''.
وتواجه مصر صعوبات اقتصادية واجتماعية شبيهة بتلك التي أدت إلى حركة الاحتجاج الشعبية غير المسبوقة في تونس وأسفرت عن إطاحة الرئيس زين العابدين بن علي، وشهدت مصر عدة محاولات انتحار حرقاً كتلك التي أشعلت فتيل الأزمة في تونس.
وأعلن الدكتور البرادعي عن دعمه وتأييده لتظاهرة يوم الثلاثاء المقبل أملاً في ألا تتحول التظاهرات إلى مواجهات''.
وطلب البرادعي من الرئيس المصري حسني مبارك ''العدول عن الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمزمع إجرائها في سبتمبر المقبل، قائلاً :ليسمح بتعديل ليسمح بتنظيم انتخابات حرة، ورفع حالة الطوارئ المعمول بها منذ وصوله إلى السلطة قبل 29 عاما.
ويتوقع المراقبون أن يخوض البرادعي الانتخابات الرئاسية، المقرر إقامتها الخريف المقبل، كمنافس للرئيس محمد حسني مبارك، فيما أعرب لبرادعي أنه مستعد مبدئياً لتقديم ترشيحه للانتخابات الرئاسية شرط ان تكون ''الانتخابات حرة وعادلة''.
