نجاد يدعو مجموعة الدول الست الى عدم الرضوخ للضغوط الإسرائيلية والغربية

محطة أخبار سورية

دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الاحد، مسؤولي مجموعة الدول الست الى عدم الرضوخ للضغوط الاسرائيلية والغربية للوصول الى نتائج من خلال المفاوضات بشأن ملف بلاده النووي.

وكانت جرت في تركيا جولة مفاوضات بين مجموعة الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا حول ملف ايران النووي .

ونسبت وسائل اعلام ايرانية الى احمدي تجاد دعوته مسؤولي مجموعة الدول الست الى عدم اللرضوخ لـ"الكيان الاسرائيلي وبعض القوى الاستكبارية اذا ارادوا وصول المفاوضات الى نتائج وتوفير الظروف للمزيد من التعامل."

واضاف "ان التفاوض يجب ان يكون على اساس العدالة والاحترام المتبادل". وقال " ان المفاوضات يجب ان تسفر عن الاعتراف بحقوق الشعب الايراني وحقوق الشعوب الاخرى القانونية".

وقال "ان العداوة للشعب الايراني تلحق الضرر بالاعداء فقط.. اننا نرحب بالتعاون والتعامل."

واشار الى اقامة جولات عدة من المفاوضات بين ايران ومجموعة الدول الست وقال" اننا وفي ضوء خلفيات وطبيعة الطرف المفاوض الاخر لم نكن نتوقع تسوية القضايا خلال اجتماعين او ثلاثة اجتماعات."

واعرب عن امله في "ان يتم التوصل الى نتائج ملائمة في الاجتماعات المقبلة اذا كان الطرف الاخر عازما وملتزما بالعدالة والقانون والاحترام المتبادل."

وقال "ان هناك مسارين فقط امام مجموعة الدول الست، احدهما هو المسار السابق حيث سعيتم للحيلولة دون ان تصبح ايران دولة نووية لكنكم لم تتمكنوا من ذلك."

واضاف "لو اردتم مواصلة المسار السابق فلا ضير وانتم احرار في ذلك ولكن عليكم ان تعلموا بان مواصلتكم المسار السابق لن يتخمض عنه سوى ما حصدتموه اليوم."

وقال "حينما لم تكن ايران نووية وقف الشعب الايراني صامدا وموحدا امامكم واحبط كل محاولاتكم واليوم حيث باتت ايران نووية فانه حتى المئات من امثالكم لا يمكنهم ارغام الشعب الايراني على التراجع قيد انملة عن مساره".

واعتبر احمدي نجاد المسار الثاني بانه "مسار التعامل والتفاوض" مشيرا الى المفاوضات الاخيرة بين ايران ومجموعة الدول الست في مدينة اسطنبول، وقال " ان الجانبين تعرفا على وجهات نظر بعضهما البعض خلال هذه المفاوضات وتم توفير الظروف حيث سيتم التوصل الى اتفاقات جيدة اذا التزم الطرف الاخر بالعدالة والاحترام."

واشار الى ان "الكيان الاسرائيلي وبعض القوى الاستكبارية والسلطويين في اوروبا واميركا لا يرغبون بتسوية القضايا بشكل جيد". ودعا مسؤولي مجموعة الدول الست "بان لا يتاثروا بضغوط هؤلاء."