تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تونس:فرض الإقامةالجبريةعلى اثنين من أقرباء بن علي

 

محطة أخبار سورية

أعلنت وكالة الانباء التونسية اليوم أنه تم تحديد اقامة اثنين من أعوان الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في منزليهما، وهما عبد العزيز بن ضياء وزير الدولة السابق والمستشار لدى رئاسة الجمهورية وعبد الله قلال وزير الداخلية الأسبق. كما تولت الشرطة عملية البحث عن عبد الوهاب عبد الله المستشار السياسي السابق لبن علي الذي اختفى.

 

على صعيد آخر حذر وزير التنمية الجهوية التونسي أحمد نجيب الشابي من إدخال البلاد في دوامة من العنف ودعا إلى تمكين حكومة الوحدة الوطنية من تحقيق أهدافها المؤقتة.

وقال الشابي الذي يعتبر واحدا من رموز المعارضة التونسية الذين قبلوا الانخراط في حكومة الوحدة الوطنية إن تونس "أضحت اليوم أمام تحديات كبيرة أهمها الدفع باتجاه الفوضى التي تمهد الطريق أمام العنف الذي لا يخدم مصالح البلاد وأهداف الثورة".

 

وشدد الشابي على أن حكومة الوحدة الوطنية ستعمل خلال فترة زمنية محددة على تحقيق المطالب السياسية وفق برنامج أساسه مطلب الحرية الذي ينادي به الشعب التونسي.

ولم يستبعد الشابي الذي وصف التحركات الشعبية بأن لا رأس لها ولا قيادة، أن تدفع الدعوات إلى المواجهة إلى تدخل الجيش للسيطرة على الوضع في البلاد ما يعني انتكاسة لهذه الثورة الشعبية.

 

في غضون ذلك، نظمت حركة التجدد التونسية (الحزب الشيوعي سابقاُ) تجمعاً حاشداً ترأسه أمينها العام أحمد إبراهيم الذي يتولى حقيبة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة الوحدة الوطنية ، دعت فيه إلى الحذر من الأصوات التي تنادي باستقالة الحكومة واعتبرت أن تفكيك منظومة الاستبداد والفساد وإرساء نظام ديمقراطي يتطلب استقرار الوضع في البلاد.

 

وتأتي هذه المواقف التحذيرية فيما تتواصل التظاهرات التي تنادي باستقالة الحكومة التي تشكلت بعد مغادرة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي البلاد إلى السعودية الأسبوع الماضي، وتميزت اليوم بتجمع كبير انطلق من مدينة سيدي بو زيد ،التي انطلقت منها الاحتجاجات العشبية، وتوجه إلى تونس العاصمة مرددين شعارات تنادي باستقالة الحكومة وتلبية مطالب الشعب.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.