محطة أخبار سورية
كشف تقرير أعدته وزارة الخارجية الأميركية، عن "الدور الأميركي الخطير في التعاون مع الـ "موساد" الصهيوني وتسهيل مهمة عملاء إسرائيليين، لتنفيذ سلسلة عمليات اغتيال لعلماء نوويين عراقيين بلغوا نحو 350 عالما وخبيرا نوويا، و300 أستاذ جامعي منذ بداية غزو العراق عام 2003 بعد أن أخفقت إدارة بوش وأعوانها في استمالتهم للعمل داخل أراضيها، فرأت أن الخيار الأمثل لها تصفيتهم.".
وقال التقرير الذي رفعته الخارجية الأميركية الى الرئيس السابق جورج بوش، ان "بعض هؤلاء العلماء خضعوا لمراحل طويلة من الاستجواب والتحقيقات التي ترتب عليها إخضاعهم للتعذيب"، واكد التقرير ان "الكيان الصهيوني كان ولا يزال يرى أن بقاء هؤلاء العلماء أحياء، يمثل خطرا على أمنه المزعوم في حال استقرار العراق وفسح المجال أمام تلك الخبرات "بحسب ويكيليكس".
