ذكرت صحيفة هآرتس، ان تركيا الغت مناورة عسكرية مشتركة مع إسرائيل واجرت بدلا منها مناورة مع الصين. واضافت الصحيفة، ان الولايات المتحدة وإسرائيل تتابعان بقلق الحلف العسكري الجديد الذي نشأ بين تركيا والصين وايران، حيث بدأت الاتصالات العسكرية بين هذه الدول تتضح في الأسبوع الماضي من خلال المناورة الجوية المشتركة التي شاركت فيها طائرات حربية تركية وصينية. وقالت الصحيفة، ان إسرائيل كانت حتى قبل سنتين الشريك الاساسي للاتراك في المناورات الجوية العالمية. لكن الحكومة التركية اعلنت بعد حادثة اسطول الحرية وعملية الرصاص المصبوب وتدهور العلاقات التركية/الإسرائيلية، عن الغاء مشاركة إسرائيل في هذه المناورات. واتضح في الأسبوع الماضي ان الاتراك وجدوا بديلا لسلاح الجو الإسرائيلي هو سلاح الجو الصيني. واضافت الصحيفة، ان الغرب يتابع بدهشة التغييرات الحاصلة في بنية الجيش الصيني، خاصة بعد المناورات البحرية والجوية التي اجرتها الصين في الفترة الاخيرة والتي تشير إلى وجود قرار للقيادة الصينية بامتلاك قدرة قتالية ابعد من حدود الصين. ومما يثير قلق الغرب ان الطائرات الصينية وصلت إلى تركيا والباكستان وايران. وبحسب مصادر غربية، فقد بعثت الادارة الامريكية رسالة احتجاج للحكومة التركية على خلفية قيامها، وهي دولة عضو في حلف الناتو، بالتعاون عسكريا مع ايران. صحيفة هآرتس ترجمة: غسان محمد
