محطة أخبار سورية
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً تشير فيه نقلاً عن مسؤولين إلى اعتقاد الولايات المتحدة أنها أقنعت الدول العربية بعدم إحباط هذه المحادثات، على الرغم من رفض الحكومة الإسرائيلية لتجميد المستوطنات الإسرائيلية وتعهد الفلسطينيين بالانسحاب من المفاوضات ما تقم إسرائيل بذلك.
ومع اجتماع وزراء خارجية الدول العربية اليوم في مدينة سرت لتحديد قرارهم بشأن مستقبل المحادثات، فإن الولايات المتحدة تمكنت من إقناع الأردن ودول عربية أخرى بالتوقع عن دفع الفلسطينيين نحو إنهاء المفاوضات.
فبعد أيام من الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قامت بها كل من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ومبعوث الرئيس أوباما الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، فإن واشنطن تتوقع الآن، حسبما يقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، أن يسفر اجتماع سرت عن انتقادات لاذعة ضد إسرائيل وإصرار على عدم إمكانية استئناف المحادثات في ظل استمرار الاستيطان، لكن دون إعلان رسمي بالتخلي عن المفاوضات، ومثل هذه النتيجة من شأنها أن تسمح بإحياء عملية السلام حتى موعد آخر، لكنها تترك المفاوضات مثلما كانت عليه عندما بدأه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأول مرة الشهر الماضى في واشنطن، أي عالقة في نقطة الانطلاق دون أن يتم تحديد موعد لقاء جديد بينهما حتى يتم حل مشكلة المستوطنات.
