تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إيران تعرض صاروخاً جديداً مداه 250 كيلومتراً

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

عرضت إيران يوم الأربعاء 25-8-2010 صاروخا متطورا محلي الصنع "فاتح-110" بمدى أكبر يصل إلى 250 كيلومترا وذلك في أحدث إعلان عن معدات عسكرية جديدة تأمل في منع الأعداء عن مهاجمتها.

 

وتقول كل من الولايات المتحدة وإسرائيل إنهما لا تستبعدان توجيه ضربة لإيران لمنعها من امتلاك أسلحة نووية، وتقول طهران التي بدأت في تزويد أول محطاتها للطاقة النووية بالوقود يوم السبت أن أغراض برنامجها النووي سلمية.

 

وعرض التلفزيون الرسمي تجربة إطلاق الصاروخ الذي يبلغ طوله تسعة أمتار والذي قال إنه نسخة جديدة من صاروخ "فاتح-110" بمدى أكبر يصل إلى 250 كيلومترا وبدقة أفضل من النماذج السابقة.

 

وفي الأيام الأخيرة أعلنت إيران أيضا عن غواصات صغيرة جديدة وزوارق سريعة مسلحة وطائرة مقاتلة بدون طيار طويلة المدى، وقال وزير الدفاع أحمد وحيدي انه ليس هناك سبب يدعو لان تثير دفاعات طهران المتطورة مخاوف الدول المجاورة.

 

وانتقد وحيدي قرارا اتخذته واشنطن هذا الشهر ببيع أحدث نسخة من صواريخ باتريوت الاعتراضية الى الكويت لصد أي تهديد إيراني محتمل. ويمكن أن يصل مدى "فاتح- 110" إلى الكويت التي تقع عبر الخليج مباشرة.

 

وقال وحيدي "تسعى أمريكا الى خلق مناخ من الخوف من ايران من خلال اقامة أنظمة (أسلحة) جديدة في المنطقة لكن ليس هناك ضرورة تستدعي وضع هذه الأنظمة."

 

وكرر وحيدي عرض ايران بمساندة الجيش اللبناني والذي سبق وأن طرحته بعد اشتباك حدودي مع اسرائيل، ونقلت وكالة الطلبة الايرانية للأنباء عن وحيدي قوله "لبنان والجيش اللبناني أصدقاؤنا واذا ما كان هناك طلب فاننا مستعدون لمساعدتهم."

 

وتمتلك الجمهورية الاسلامية صواريخ طويلة المدى من بينها "شهاب 3" وسجيل والتي يمكن أن تستخدم في ضرب اسرائيل وقواعد أمريكية بالمنطقة.

 

ولاتزال طهران تنتظر تسلم أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية "اس-"300. وتعارض الولايات المتحدة واسرائيل حصول طهران على هذه الأنظمة اذ يمكن أن تساعدها في صد أي ضربة جوية مستقبلية ضد منشآتها النووية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.