تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"حقوق الإنسان"يبدأ تحقيقا في تركيا حول"أسطول الحرية"

مصدر الصورة
sns - رويترز

 

محطة أخبار سورية

قالت الأمم المتحدة يوم الاثنين 23-8-2010 إن محققين من مجلس حقوق الانسان التابع لها بدؤوا سؤال شهود واقعة سيطرة إسرائيل يوم 31 أيار على سفينة كانت متجهة الى غزة قتل فيها تسعة أشخاص.

 

وجاء في بيان رسمي أن الفريق المؤلف من ثلاثة أفراد موجود حاليا في تركيا التي كانت السفينة ترفع علمها بعد أن استمعوا الى شهود اخرين في لندن وجنيف ثم سيتوجه الى العاصمة الاردنية عمان بعد أسبوعين.

 

ورفضت اسرائيل دخول الفريق الذي يضم قاضيا من كل من بريطانيا وترينيداد وناشطا ماليزيا في مجال حقوق الانسان. وتقول اسرائيل ان ناشطين مؤيدين للفلسطينيين على متن السفينة قتلوا عندما قاتلوا ردا على هجوم قواتها الخاصة.

 

ويشير جدول مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة لدورة الخريف التي ستبدأ في 13 سبتمبر أيلول وتستمر ثلاثة أسابيع الى أن أعضاء اللجنة الثلاثة سيرفعون تقريرهم الى المجلس المؤلف من 47 عضوا يوم 27 سبتمبر أيلول.

 

وكان المجلس قرر اجراء التحقيق في يونيو حزيران بالرغم من تحفظات غربية قوية. ويضم المجلس أغلبية من أعضاء منظمة المؤتمر الاسلامي المؤلف من 57 دولة وحلفاءهم من الدول النامية علاوة على روسيا وكوبا والصين.

 

ويركز مجلس حقوق الانسان باستمرار منذ تكوينه عام 2006 ليحل محل جهاز سابق فقد مصداقيته على اسرائيل ومعاملتها للفلسطينيين بينما يتجنب ما يعتقد أنها انتهاكات لحقوق الانسان في دول اسلامية ونامية.

 

واتخذ قرار اجراء التحقيق بناء على طلب قدمته باكستان بالنيابة عن منظمة المؤتمر الاسلامي رغم اعلان بان جي مون الامين العام للامم المتحدة أنه سيشكل لجنة للتحقيق.

 

وقال دبلوماسيون ان بان غير راض عن الاجراء الذي اتخذه المجلس والذي يتفق مع نمط من التحديات العلنية وغير المباشرة من غالبية أعضائه لسلطات الامين العام ورئيسة مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي.

 

وتجري اسرائيل نفسها تحقيقات محاطة بالسرية. وقال قائد قواتها المسلحة الاسبوع الماضي خلال تحقيق ان أفراد القوات الخاصة الذين اعتلوا متن السفينة نزولا من طائرات هليكوبتر لم يكونوا مستعدين للمقاومة العنيفة التي قوبلوا بها.

 

وكانت السفينة جزءا من قافلة بحرية ذكر منظموها أنها كانت تنقل معونات الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) والخاضع لحصار تفرضه كل من اسرائيل ومصر. وأيدت مصر العضو في منظمة المؤتمر الاسلامي أن يجري مجلس حقوق الانسان التحقيق.

 

وأدت الواقعة الى تدهور العلاقات المتوترة بالفعل بين اسرائيل وتركيا بعد سنوات من العلاقات الوثيقة التي شملت تعاونا عسكريا.

 

وكان سفير تايلاند سيهاساك فوانكيتكيو الذي يتولى حاليا رئاسة مجلس حقوق الانسان قال في وقت سابق هذا الشهر ان الفريق الذي اختار أعضاءه بنفسه لن تتداخل صلاحياته مع التحقيق الذي أمر بان باجرائه بل ستكون مكملة له.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.