تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بعد 20عاماً من انسحابها.. كرزاي يطلب دعم روسيا

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية 

طلب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي المساعدة من نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف بعد 20 عاما على انسحاب موسكو من صراع كارثي في أفغانستان أدى إلى مقتل نحو 15 ألف جندي سوفيتي، خلال اجتماعهما الأربعاء 18-8-2010.

 

واستضافت روسيا كرزاي والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري لإجراء محادثات حول الأمن والمخدرات. ويقول محللون إن روسيا تسعى لزيادة نفوذها في أفغانستان والمنطقة المحيطة بعد عقدين على انسحاب القوات السوفيتية.

 

وقال كرزاي لميدفيديف خلال محادثات ثنائية في المقر الصيفي للرئيس الروسي بالقرب من البحر الأسود "دعني أشكرك مجددا لاهتمامك بأفغانستان، ستحتاج أفغانستان إلى دعم الأصدقاء والدول العظيمة كروسيا."

 

وأوضح كرزاي أن الشعب الأفغاني يشعر "بالحزن" بسبب حرائق الغابات التي سببتها موجة صيفية حارة في روسيا وقال إنه يأمل أن يزور ميدفيديف أفغانستان قريبا، وأكد ميدفيديف لكرزاي دعم روسيا لجهود أفغانستان لتحقيق السلام والاستقرار، وأضاف أن روسيا "تدعم بطبيعة الحال محاربة الحكومة الأفغانية للإرهاب وهي مستعدة للمساعدة بأي شكل."

 

وقالت روسيا إنها لن ترسل جنودا إلى أفغانستان التي خاضت فيها قوات سوفيتية حربا استمرت قرابة عقد لكنها أبقت على إمكانية تقديم دعم في شكل طائرات هليكوبتر للنقل والمساعدة في محاربة المتمردين، ومن المقرر أن يجري ميدفيديف محادثات منفصلة مع زرداري وأمام علي رحمانوف رئيس طاجيكستان كما يجري محادثات رباعية مع الرؤساء الزائرين.

 

ولم تظهر بوادر فورية على أن المحادثات المقررة يوم الأربعاء ستسفر عن اتفاق أو مبادرات جديدة مهمة وعلاقات روسيا بالهند تكون عادة أفضل من علاقتها بباكستان لكن الكرملين يعمل على توسيع علاقاته في آسيا والشرق الأوسط سعيا وراء المزيد من النفوذ. وكان اجتماع رباعي مماثل قد عقد العام الماضي في طاجكستان.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.