تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أوغلو: شعب تركيا لن يقف متفرجاًعلى أحداث المنطقة

محطة أخبار سورية

اعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو اليوم الثلاثاء 17-8-2010 أنه لا يمكن للشعب التركي أن يبقى في موقع المتفرج على الحوادث التي تقع من حوله، مشدداً على ان أحداً لا يمكنه أن يطلب من تركيا أن تدير ظهرها للمناطق المجاورة لها.

 

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن داوود أوغلو قوله خلال مؤتمر صحافي في إقليم كهرمانماراس في جنوب شرق البلاد، انه "من المستحيل أن يبقى الشعب التركي في موقع المتفرج على الحوادث التي تقع من حولنا، فهذا البلد إما يواجه التحديات أو يختفي".

 

وأشار إلى ان لتركيا جذور في التاريخ "فحيثما ذهبنا في العالم ثمة أثر من تركيا وهناك توقعات منا في أي منطقة بالعالم".

 

وإذ لفت إلى تركيا افتتحت سفارات جديدة في مناطق مختلفة من العالم، قال ان الشعب التركي سيشارك في التجارة مع هذه الدول.

 

وأوضح "افتتحنا 18 سفارة جديدة اثنتان منها في أميركا اللاتينية".

 

وذكربأن تركيا تسعى لرفع شرط تأشيرات الدخول "فما الحاجة إليها، نحن نعتبرها عوائق وسنزيلها من أمام رجال الأعمال نريد أن يسافر التجار ورجال الأعمال للاستثمار هناك".

 

واعتبر انه لا يمكن حماية الحدود بالألغام، "فقد حاولنا حماية حدود سوريا بألغام طوال سنوات، فكيف نحمي الحدود؟ يمكننا ذلك بإقامة علاقات جيدة، وقبل الأمن نريد الاندماج بالعالم عبر الحرية وعلاقات الأخوة".

 

وأضاف "نحن لا نرى أي تهديد من حولنا، وأحد لن يتجرأ على تهديدنا والواقع اننا لا نتوقع هذا من أي كان، بل سوف نعزز العلاقات الطيبة مع الجيران".

 

وقال ان "تركيا تلتزم بكل الاتفاقات وتفي بكل الالتزامات، والأمر عينه ينطبق على المفاوضات مع الناتو والاتحاد الأوروبي، لكن لا يمكن لأحد أن يطلب منا أن ندير ظهرنا للمناطق القريبة منا فيما نلبي التزاماتنا".

 

وخلص إلى القول ان "تركيا هي واحدة من أنشط دول مجموعة الـ20، وهي في صدارة تحالف الحضارات".

 

وكان أوغلو نفى اليوم تقارير إعلامية عن تحذير الرئيس الأميركي باراك أوباما لرئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان من أن فرص أنقرة في الحصول على أسلحة أميركية ستكون ضئيلة ما لم تغير موقفها من إسرائيل وإيران، وقال انه لا يمكن لأي بلد في العالم أن يحذّر بلاده أو رئيس وزرائها .

 

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عنه قوله اليوم ان "مثل هذا الأمر ليس موضوع نقاش: الولايات المتحدة وتركيا حليفان استراتيجيان".

 

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ذكرت الاثنين أن أوباما أبلغ شخصياً أردوغان على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة تورنتو الكندية في حزيران/يونيو الماضي، أن تركيا فشلت في التصرف كحليف في التصويت في الأمم المتحدة على فرض عقوبات ضد ايران في الشهر نفسه.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.