تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مصادر: علاوي سيغادر العراق إذالم يتسلم رئاسةالحكومة

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

كشفت مصادر مطلعة على جزء من أوضاع القائمة العراقية الداخلية ان اياد علاوي قد أوضح وفي أكثر من مناسبة انه في حالة عدم توليه لمنصب رئيس الوزراء فانه سيترك العراق نهائيا ويقيم في العاصمة البريطانية لندن .

 

وقال المصدر الذي اشترطه عدم الكشف اسمه لأسباب أمنية وسياسية (حسب وصفه) لوكالة الصحافة المستقلة إن العديد من قيادات القائمة العراقية تناقلت مثل هذا الموقف وفي مناسبات متفاوتة، خصوصا عندما تسود أجواء الإحباط وضعف موقف القائمة العراقية في عملية التفاوض مع الكتل الأخرى.

 

وأكد أن رئيس حركة الوفاق يبدي انزعاجا كبيرا من الوضع في العراق ،الامر الذي ادى إلى حدوث امتعاض كبير من قبل الكتل السياسية ، خاصة وان علاوي اخذ في بعض الاحيان بإطلاق عبارات نابية نحو خصومه السياسيين.

 

وأشار المصدر إلى أن ذلك الأمر بدأ يشكل مصدر قلق شديد لدى القيادات القريبة من علاوي ، والخشية من قيامه بترك العراق في هذا الظرف .

 

وأكد أن علاوي أصبح على قناعة تامة من تضائل فرصة ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء ، كما انه على قناعة من أن شركائه في القائمة لن يرشحوه لأي منصب آخر في حالة عدم تمكنه من إقناع الكتل السياسية لشغله منصب رئيس الوزراء .

 

وأوضح المصدر أن الأجواء داخل القائمة العراقية يسودها امتعاض كبير من سوء إدارة ملفات القائمة وقيام علاوي بتقريب أشخاص يسعون برغبة شديدة للاستحواذ على مكاسب سريعة لاعتقادهم أن الأجواء لا تسير لصالح علاوي وان مستقبل القائمة سائر نحو التشرذم والتفكك وعدم الانسجام الأمر.

 

وبين أن ذلك الامر دفع بأعداد ليست بالقليلة من أعضاء القائمة باتجاه التفكير لإعادة تشكيل القائمة العراقية من جديد اخذين بنظر الاعتبار توجه رئيس القائمة الذي أصبح مصدر قلق لبقية الكتل التي منها تشكلت القائمة العراقية، بحسب قوله.

 

يذكر أن علاوي صرح أكثر من مرة باستعداده سحب ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء، على أن تحتفظ القائمة بحقها بتشكيل الحكومة، في الوقت الذي يصر أعضاء دولة القانون والوطني العراقي إضافة إلى الأكراد على أن يرأس الحكومة مرشح عن التحالف الوطني المكون من الائتلافين.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.