تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزراء السياحة العرب يدافعون عن الجولان.. ومؤتمر السياحة الأورومتوسطية ينتهي بالفشل

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

قالت مصادر دبلوماسية عربية في بروكسل "إن مؤتمر وزراء السياحة الاورو ـ متوسطية «انتهى بالفشل»، موضحة أن «فشل المؤتمر» جاء بعد تعذّر اعتماد بيان ختامي له، وذلك على خلفية استمرار الخلاف العربي الإسرائيلي حول موضوع «عدم الاستثمار والترويج السياحي في الأراضي المحتلة".

 

وأضافت المصادر لصحيفة السفير اللبنانية "أن اعتماد الجانب العربي لهذا البند بناء على اقتراح سوري، وبقي متمسكا به «رغم محاولات التدخل والالتفاف على هذا الموضوع»، كما تقول المصادر، مشيرة إلى أن الجانب الإسرائيلي رفض بأي شكل كان أن يتضمن البيان أي إشارة إلى موضوع الأراضي المحتلة.

 

وخلال يومين من مناقشات مؤتمر وزراء السياحة في دول الاتحاد من اجل المتوسط، الذي اختتم الخميس في مدينة برشلونة الاسبانية، وكان الجانب الاسرائيلي والاوروبي يصران على صيغة: تعالوا نتفق على السياحة أولا، ونعلن بيانا عن أحوالها ومشاغلها، ولنترك مسألة الاحتلال جانبا الآن.. وكان الرد العربي انه لا يمكن التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي من دون الانطلاق من واقع الاحتلال.

 

واكتفت الرئاسة المشتركة، الفرنسية والمصرية، عقب فشل المؤتمر بإصدار إعلان رئاسي غير ملزم يوضح عدم توصل وزراء السياحة لحل هذه المشكلة ويشير إلى أن معالجتها ستؤجل إلى اجتماعات قادمة.

 

وأوضحت المصادر أن موقف الجانب الأوروبي «يتناغم» مع الموقف الإسرائيلي، عبر محاولة الحديث عن التعاون بمعزل عن الوضع السياسي، اذ يفضل الأوروبيون «تجنب أي اشارة سياسية في المجالات القطاعية» من سياحة ومياه وغيرها.

 

وأما التعويل الأوروبي على حل هذه المشاكل فيأتي، حسب المصادر، من محاولة «الضغط لتغيير مواقف بعض الدول العربية ولإحداث خرق في الموقف العربي»، في وقت لا يقوم فيه الاوروبيون بمثل هذه الجهود والمحاولات لتغيير الموقف الإسرائيلي.

 

ويأتي فشل مؤتمر السياحة هذا بعد فشل مؤتمر المياه، الذي عقد في برشلونة خلال نيسان الماضي، وكان الخلاف فيه أيضا حول تضمين بيانه صيغة «الأراضي المحتلة».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.