محطة أخبار سورية
كشفت مجموعة مايكروسوفت، أكبر مطور لبرامج الكمبيوتر الشخصي في العالم الاثنين عن أول هاتف ذكي تطوره لاستعادة الأرض التي خسرتها لصالح منافستيها جوجل وآبل.
وقال ستيف بالمر ، الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت الأمريكية ، إن الجهاز الجديد "أحدث" و"أكثر بهجة" من منافسيه.
وعرضت مايكروسوفت اليوم 7 طرز مختلفة من هذا الهاتف الذكي ، الذي حمل اسم "ويندوز فون7" ويعمل بنظام تشغيل يحمل نفس الاسم وهو من إنتاج شركات "إتش.تي.سي" التايوانية "وديل" الأمريكية و"سامسونج" الكورية الجنوبية و"إل جي" الكورية الجنوبية.
ويختلف "ويندوز فون7" عن "آي فون" و"أندرويد" في أنه يركز وظائف الهاتف المحمول حول محاور محددة بدلا من مجرد عرض قوائم بالتطبيقات أمام المستخدم فقط. كما يتميز الهاتف الجديد بالاعتماد على "المربعات أو البلاطات" وليس الرموز وهو ما يتيح للمستخدم رؤية المعلومات المهمة وما يطرأ عليها من تحديث باستمرار دون الحاجة إلى تشغيل برامج محددة.
وقال بالمر ، خلال الاحتفال بإطلاق الهاتف الجديد في نيويورك ، :"الهاتف مبهج دائما ومثير بالنسبة لي .. هذا نوع مختلف من الهواتف".
وسوف يتم طرح الجهاز الجديد في السوق الأمريكية من خلال شركتي الهاتف المحمول "إيه تي آند تي" و"تي موبايل". أما في أوروبا فسيتم طرحه من خلال شركات "أو تو" و"أورانج" و"إس.إف.آر" و"موفي ستار" و"دويتشه تيليكوم" و"فودافون".
ويأتي الإعلان عن النظام الجديد بعد يومين فقط من إقامة مايكروسوفت دعوى قضائية ضد شركة موتورولا لإنتاج الهواتف المحمولة التي تعمل بنظام أندرويد بدعوى انتهاك حقوق الملكية الفكرية ، وهي الخطوة التي تؤكد حجم المنافسة الضارية بين مايكروسوفت وجوجل وآبل في سوق أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة.
ويقول محللون إن عدم تحديث نظام تشغيل ويندوز فون خلال الفترة الماضية جعل مكانة مايكروسوفت في هذه السوق تتراجع إلى الدرجة التي دفعت بنك جولدمان ساكس الاستثماري إلى إصدار توصية للمستثمرين في البورصة بعدم الاستثمار في أسهم الشركة نظرا لضعف وجودها في هذه السوق المتنامية.
وفي مقابلة سابقة مع صحيفة وول ستريت جورنال ، قال بالمر إن الشركة "خرجت من إحدى دورات" الهاتف المحمول لكن "ويندوز فون7" سوف يمكنها من استعادة حصتها من هذه السوق.
