تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

دراسة تربط بين الاستخدام المنتظم للهواتف الخلوية وطنين الأذن

محطة أحبار سورية

 ربطت دراسة جديدة بين الاستخدام المنتظم للهواتف الخلوية وطنين الأذن

 

وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية اليوم الثلاثاء أن الباحثين النمسويين أجروا دراسة ضمت 100 شخص يعانون من طنين الأذن وعدداً مماثلاً من الأشخاص لا يعانون من المشكلة نفسها وقارنوا بينهم.

 

وتبين أن احتمال المعاناة من طنين الأذن يزيد عن 70% عند الذين يستخدمون الهواتف الخلوية لمدة عشر دقائق يومياً.

 

من جانبها قالت جمعية طنين الأذن البريطانية أن لا براهين على وجود علاقة بين الأمرين.

 

ويعاني البعض من طنين الأذن الشديد بعد التعرض للإصابة في الرأس أو تناول بعض الأدوية ولكن لا يعرف سبب هذه الحالة في الكثير من الأحيان.

 

وقال باحثون من الجامعة الطبية في فيينا إن العلاقة بين استخدام الهاتف الخلوي وطنين الأذن ليست مؤكدة حتى الآن ولذا يتعين إجراء المزيد من الأبحاث عنها.

 

ويعتقد أن حوالي 10% من الناس يعانون من طنين الأذن.

 

وقال باحثون إنه بالاضافة إلى ازدياد خطر المعاناة من طنين الأذن بحوالي 70% بسبب استخدام الهاتف الخلوي لأكثر من عشر دقائق في اليوم أشاروا إلى أن استخدام وسيلة الاتصال هذه لأكثر من 160 ساعة ككل يزيد خطر المعاناة من هذه المشكلة بنسبة 60%.

 

من جانبه قال الدكتور هانز بيتر هوتر الذي قاد فريق الدراسة إن هناك آليات بيولوجية تجعل الهواتف الخلوية مصدراً لمشاكل الأذن.

 

وأوضح باحثون أن قوقعة الأذن هي التي تترجم الأصوات إلى نبضات كهربائية يفهمها الدماغ وهي المنطقة التي تمتص كمية كبيرة من الطاقة المنبعثة من الهواتف المحمولة.

 

من جانب آخر قالت فيرونيكا كنيدي، وهي مستشارة لجمعية طنين الأذن البريطانية إن العلاقة بين طنين الأذن والحقول الكهرومغناطيسية ليست جديدة.

 

وأضافت إن البعض يربط بين طنين الأذن والأصوات التي تولدها الحقول الكهرومغناطيسية، مشيراً إلى وجود عدد من العوامل المعقدة التي قد تكون مسؤولة عن ذلك ولم تتم معالجتها في الدراسة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.