محطة أخبار سورية
وجدت دراسة جديدة أن أكثر من ثلث الأميركيين معرضون للإصابة بأمراض مثل الزهايمر بسبب جين يزيد خطر البدانة وله علاقة بانكماش الدماغ.
وقال الباحثون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس أن جين " أف تي أو" يزيد خطر زيادة الوزن وفي الوقت نفسه له علاقة بانكماش الدماغ.
وأوضح الباحث بول طومسون، وهو أستاذ في علم الأعصاب بالجامعة، وزملاؤه أن هذا الجين يعرض أكثر من ثلث الأميركيين لخطر أمراض مثل الزهايمر وذلك بعد أخذ ثلاث خرائط ثلاثية الأبعاد لـ 206 كهلاً ركزت على الاختلاف في أحجام أدمغتهم بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي ويعيشون في مناطق أميركية مختلفة.
ووجدت الدراسة التي نشرت في دورية "بروسيدنغز أوف ناشونال أكاديمي أوف ساينسيس" أن أنسجة بعض أجزاء أدمغة الذين لديهم هذا الجين (أف تي أو) كانت أقل بنسبة 12% من تلك التي لنظرائهم الذين ليس لديهم هذه المورثة الجينية.
كما توصل الباحثون إلى أن كبر أو صغر الدماغ ليس له علاقة مباشرة بعوامل لها علاقة بالبدانة مثل مستويات الكوليسترول أو الارتفاع في ضغط الدم وما شابه.
وقال طومسون "إذا كان لديك جين 'أف تي أو' فإن وزنك يؤثر على دماغك بشكل سلبي من ناحية فقدان الأنسجة فيه"، مضيفاً " إذا لم يكن لديك هذا الجين فإن البدانة لا تؤثر على نشاط الدماغ".