تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أبو مرزوق :موعد المصالحة لم يُحدد وفتح لا تريد إنهاء الإنقسام

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق أن موعد لقاء المصالحة القادم في العاصمة السورية دمشق مع حركة "فتح" لم يُحدد بعد.

وقال أبو مرزوق في تصريح  صحفي خاص اليوم الخميس" إن ملفات المصالحة الفلسطينية مازالت مفتوحة وننتظر رد "فتح" على تحديد موعد اللقاء القادم"، نافياً في الوقت ذاته وجود أي اتصالات مع الأخيرة بخصوص المصالحة.

ووجه عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" في دمشق انتقادات لحركة فتح وأجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية على ما تقوم به من حملة اعتقالات وملاحقات بحق المواطنين والمقاومين، معتبراً تلك الإجراءات التي أسماها بـ"السياسية" تؤثر سلباً على أجواء إنجاح ملف المصالحة.

وكانت حركتا فتح وحماس اجتمعتا في دمشق بالتاسع من شهر نوفمبير الجاري على مدار يومين متتاليين لمناقشة أخر ملفات المصالحة وهو الملف الأمني الذي يعيق حسب تصريحات المسؤولين الفلسطينيين إنجازها ،في الوقت الذي تحدثت مصادر مقربة من الحركتين عن تأجيل اللقاء القادم بعد عيد الأضحى.

وربط أبو مرزوق ممارسات أجهزة السلطة بحق المقاومين والمواطنين في الضفة باستمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه واستيطانه المستمر على الأراضي المحتلة، قائلاً:"إن وُجدت المقاومة في الضفة خف الاستيطان وقلت عمليات المداهمات والاعتقالات"، داعياً أجهزة الأمن بالضفة الغربية الى رفع يدها عن المقاومة وإفساح المجال لها لمواجهة الاحتلال.

ودعا أبو مرزوق الجميع بما فيهم حركة "فتح" لتلطيف الأجواء المحيطة بالحوار الفلسطيني ،لانجازه وتذليل كافة العقبات التي تعترضه، لعودة اللحمة بين شطري الوطن.

يذكر أن حركة "حماس" ترفض التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة على شكلها الحالي بدعوى أنها شملت نقاطا لم يتم الاتفاق عليها خلال حوارات القاهرة، فيما ترفض القيادة المصرية ملاحظات "حماس" وتطالبها بالتوقيع قبل الحديث عن أي أمر آخر.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.