محطة أخبار سورية
أعلن ناشطون كنديون أنهم جمعوا 100 ألف دولار، تشكل ثلث المبلغ الذي يحتاجونه لشراء مركب لاستخدامه في مسعى لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، في الربيع المقبل.
ونقلت صحيفة "ناشونال بوست" عن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "المركب الكندي إلى غزة" قولها إنها جمعت 100 ألف دولار من خلال التبرعات الخاصة والمنظمات الشعبية بينها نقابتيّ عمال، من أصل مبلغ 300 ألف دولار تحتاجه للإنطاق بالرحلة.
ويقول الناشطون إن معظم المبلغ سيعود لشراء مركب، مستبعدين استئجار واحد خشية أن تصادره إسرائيل.
وأكد المتحدث باسم المجموعة، إيهاب لطيف من مونتريال أن المجموعة لا تسعى لدعم حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة بل "إيصال المواد التي يعتبر أهالي غزة هم بأمس الحاجة إليها"، بالإضافة إلى الإعراب عن "معارضتنا لموقف الحكومة الكندية في ما يتعلق بحصار غزة" و"ووقوفها إلى جانب إسرائيل على الدوام".
واقترح لطيف أن تقوم جهة محايدة بتفتيش السفينة قبل انطلاقها إلى غزة في الربيع المقبل.
وقد اثارت هذه الخطوة انتقاد الجالية اليهودية في كندا، وقال المدير التنفيذي للجنة الكندية- الإسرائيلية إن المبادرة تهدف إلى "نزع الشرعية" عن إسرائيل، مشككاً بصديقة المجموعة حول جمعها مبلغ 100 ألف دولار.
غير أن لطيف أكدت أن مجموعته تضم ناشطين يهود.
ولم تحصل المبادرة على إجماع الجالية الإسلامية في كندا إذ دعا الزعيم الإسلامي سالم المنياوي، رئيس المجلس الإسلامي في مونتريال إلى استخدام المال "من أجل المساعدة وليس إثارة الجدل".
يشار إلى أن إسرائيل كانت قد هاجمت سفينة "مافي مرمرة" التركية في أيار/مايو الماضي كانت جزءً من اسطول الحرية الذي كان يسعى لكسر الحصار على غزة وقتلت 9 مواطنين أتراك.
