أكد الشيخ رائد صلاح في مؤتمر صحفي في مدينة أم الفحم بعد إطلاق سراحه وبكل قوة أن نهاية المشروع الصهيوني سيبدأ من تركيا وأن دماء شهداء أسطول الحرية تحمل رسائل كثيرة أهمها اختلاط الدم الفلسطيني مع الدم التركي، وأن مستقبل أسطنبول مرتبط بمستقبل القدس , ومستقبل أنقرة هو جزء من مستقبل غزة ومستقبل مسجد محمد الفاتح بتركيا هو جزء من مستقبل المسجد الأقصى
وأكد أن اقتحام أسطول الحرية في المياه الدولية يؤكد قرصنة مخزية وجريمة في القانون الدولي وسوف تسجل إسرائيل في قائمة أغبى الأغبياء , وأحرار العالم المتضامنين يسجلوا في قائمة الأبطال , كما قال نحن لم نكن مسجونين بل كنا مخطوفين .
وأضاف لسنا فرحين بإطلاق سراحنا بعد أن اختطفنا القراصنة، بل سنفرح يوم كسر الحصار عن غزة، ويوم تقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مؤكدا بأن جريمة إختطافه هو وزملاءه لم تنته، مشيرا إلى أنهم سيبدأون خطوات عملية لمحاكمة لكل مسئول من القراصنة في "إسرائيل" يمكن أن يتم الوصول إليه.
وحول قصة شهاداته التي لم تكتمل، قال الشيخ صلاح، إن القراصنة وضباط المخابرات وعندما اقتحموا السفينة، جاءوا إليه عدة مرات للتأكد من هويته وفحص جواز سفره، وأنهم أوثقوا أيادي المتضامنين خلف ظهورهم، وأخبروه بأنهم أحبوا التأكد من شخصيته.
وأوضح الشيخ صلاح أن عددا من جنرالات جيش الاحتلال وعلى رأسهم "أشكنازي"، ونظروا على وخرجوا في ميناء أسدود، وذلك خلال أدائنا للصلاة.
وشدد صلاح، وقال بكل عزيمة وقوة ووجه كلمته إلي حكومة نتنياهو فقال إذا كان عندكم قنابل، صواريخ، دبابات، قناصة وقوات بأنواعها، فأعلموا أن الذي يحيي ويميت هو الله، أما الشهادة فهي عقيدتنا وهي واجب، ونحن نتمناها.
وتوجه صلاح بشكر إلي غزة وقال: شكرا يا غزة ويا أطفال غزة ويا أحرار غزة ويا أيها الصامدين ولقد نجحت من خلال أسطول الحرية أن توحد الكلمة الفلسطينية وان توحد الكلمة العربية والدولية .
وأكد في نهاية كلمته أن كل الشواهد والقرائن تؤكد أن بغض النظر أذا كانت القوات البحرية الإسرائيلية تصرفت بغباء وجهل وفضيحة لهم وقامت بخطف أسطول الحرية إلا أن كل الشواهد والقرائن تؤكد أن أسطول الحرية "2" قادم وأسطول حرية "3" قادم وأن أساطيل الحرية إلي غزة ستزيد ولن تتوقف .
