تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

19 شهيداً حصيلة غير نهائية للمذبحة الإسرائيلية في أسطول الحرية

 

 

بلغت حصيلة غير نهائية للمذبحة الإسرائيلية التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم في  أسطول الحرية تسعة عشر شهيداً، كما تم السيطرة على أربع سفن وجرها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، فيما لا تزال السفينة الايرلندية الخامسة إحدى سفن الأسطول تحاول الوصول إلى قطاع غزة، بعد تأخرها عن الأسطول البحري لعدة ساعات، ورغم ما تعرضت له سفن الأسطول الأربعة من هجوم إسرائيلي عنيف .

كما وصلت سفينة "مرمرة" التركية والتي تعتبر اكبر سفن الأسطول البحري ، إلى ميناء أسدود البحري، بحراسة من سفن حربية إسرائيلية.

فيما قالت مصادر إسرائيلية أن سفينة ثالثة من قافلة أسطول الحرية الذي سيطرت عليه قوات الاحتلال قد وصلت إلى ميناء أسدود، وعلى متنها 18 متضامنا .

وقد وصلت سفينتان أخريان ظهرا إلى الميناء نفسه، وكان على متن السفينة الأولى 16 شخصا من أوروبا والولايات المتحدة. وطلب ثلاثة منهم مغادرة إسرائيل في حين جرى اعتقال الآخرين.

تضارب الأنباء

تضاربت الأنباء عن العدد الحقيقي للشهداء والمصابين من متضامني أسطول الحرية، نظرا لصعوبة أو شبه استحالة الاتصال بالمتضامنين وللتعتيم الإسرائيلي المقصود، على متن سفن الأسطول بعد الهجوم الضخم من البحرية الإسرائيلية وقوات الكوماندوز والهجوم الجوي الذي شنه الاحتلال على الأسطول، والتعتيم الإعلامي الإسرائيلي لكشف المعلومات، فعدد الشهداء يتفاوت بين 15-20 شهيدا وعشرات الجرحى بينها خطيرة.

وأعلنت إسرائيل أن 15 شخصا على الأقل قتلوا بينهم 5 متضامنين من مدينة حيفا الفلسطينية في الداخل المحتل، وأصيب العشرات بجراح بينهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل بجراح خطيرة ونفت ذلك بعد ساعات، كما وأصيب رئيس الوفد اللبناني في أسطول الحرية هاني سليمان، وقبطان سفينة "8000" إحدى سفن الأسطول، ونائب تركي، بعد أن هاجمت قوات إسرائيلية بحرية وكوماندوز وقصف من الجو، أسطول سفن الإغاثة المتجهة إلى قطاع غزة، في الساعة الرابعة من فجر اليوم الاثنين، أثناء وجود السفن الست على بعد 20 ميل من مياه غزة، في المياه الدولية، وما زالت القوات الإسرائيلية بقيادة البحرية متواصلة بعمليتها على السفن.

وأعلنت هيئة الإغاثة التركية عن استشهاد 15 متضامنا تركيا على متن سفن أسطول الحرية.

وقد وصل إلى المستشفيات الإسرائيلية حتى الآن وبعد وصول قاربين لميناء أسدود، 38 مصابا من المتضامنين بينهم 11 بحالة خطيرة، و 15 جنديا إسرائيليا بينهم 2 في حالة الخطر والآخرين بجراح بسيطة، أصيبوا خلال اقتحامهم سفن الحصار بينهم إصابة خطيرة وأخرى متوسطة، بعد تعتيم إسرائيلي عن الإصابات لعدة ساعات.

وكانت سلطات الاحتلال قد ادعت أن جنودها تعرضوا للاعتداء بالضرب بالهراوات والسلاح الأبيض واحد الجنود تعرض لخطف سلاحه من قبل احد المتضامنين الذي أطلق النار على الجندي وأصابه، وأضافت سلطات الاحتلال انه يجري الآن سحب الأسطول إلى ميناء أسدود، كما ويجري نقل المصابين من الجنود والمتضامنين إلى المستشفيات الإسرائيلية.

الشيخ رائد صلاح

 وأعلن مسؤول رفيع في الحركة الإسلامية ومقرب من الشيخ رائد صلاح، أن الشيخ صلاح بصحة جيدة ، ولم يصب في العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية.

فيما قالت مصادر إسرائيلية أن الشيخ صلاح متواجد على متن السفينة الأخيرة، وانه لم تعرف بعد حالته إن كان مصابا أو بصحة جيدة.

وكانت قد تضاربت روايات حول مصير الشيخ رائد، فقد أعلن كمال الخطيب نائب الشيخ رائد صلاح أن الشيخ صلاح أصيب برصاصة حرجة في الرأس وتم نقله إلى مستشفى تل هشومير في إسرائيل، فيما قالت إسرائيل أن الشخص الذي وصل إلى تل هشومير واعتُقد سابقا انه رائد صلاح حيث لم يكن يحمل بطاقة هويته، انه ليس هو إنما شخص آخر، وان الشيخ رائد صلاح ما زال على متن إحدى السفن، وقال الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي أن رائد صلاح على متن إحدى السفن مصابا بجراح ليست خطيرة ولم يفقد وعيه.

أكدت مصادر في قيادة المعارضة اليمنية  إن النواب اليمنيين الشيخ محمد الحزمي والشيخ هزاع المسوري وعبد الخالق بن شيهون معتقلون لدى السلطات الإسرائيلية حاليا. وفي سياق متصل قالت أفادت المصادر إن البرلماني اليمني المثير للجدل الشيخ محمد الحزمي المشارك في أسطول كسر الحصار على غزة اعتقلته السلطات الإسرائيلية بعد اشتباك مع جندي إسرائيلي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.