اقام العشرات من اهالي بلدة نعلين صلاة الجمعة على اراضيهم بالقرب من جدار الفصل العنصري و تحت اشجار الزيتون و قد أكد خطيب الجمعة الشيخ صلاح محمد تايه الخواجا على ضرورة الاستمرار في المسيرات السلمية ضد الجدار و على ضرورة مواصلة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال و اساليبه القمعية .
و فور الانتهاء من الصلاة توجه جموع المواطنين بمشاركة المتضامنين الاجانب في مسيرة سلمية نحو موقع بناء جدار الفصل العنصري و قد هتف المشاركون هتافات تدعوا للوحدة الوطنية و الى ضرورة التمسك بالارض و التنديد بالاحتلال . وما ان وصل المتظاهرون الى موقع بناء الجدار قابلهم الاحتلال باطلاق عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم الامر الذي ادى الى اصابة العشرات بالاختناق جراء استنشاقهم لهذا الغاز .
تأتي هذه المسيرة بعد قدوم قوات الاحتلال بحملة مسعورة على بلدة نعلين حيث تداهم البلدة ليلا و تقوم بتفتيش البيوت و التنكيل بالاهالي كنوع من العقاب الجماعي و كذلك اختطاف شباب البلدة حيث اختطفت العديد من الشبان في الفترة الاخيرة و على رأسهم منسق اللجنة في نعلين ابراهيم عميرة و عضو اللجنة حسن موسى و المواطن زيدون سرور .
و أكد عضو لجنة نعلين لمقاومة الجدار عاهد الخواجا ان رقعة التظاهرات الشعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي في اتساع و في الانتشار و بعد ان كان الامر محصور في نعلين و بلعين و المعصرة اليوم اصبح في معظم المناطق التي تتعرض الى استفزازات الجيش و المستوطنين. و اضاف الخواجا ان سياسة الاعتقالات لن تمنع المسيرات بل ستزيدها قوة و ارادة على مواصلة هذه التظاهرات الشعبية.
و في هذا الاطار خرجت اليوم مسيرات مشابهة لمسيرة نعلين حيث خرجت مسيرة في منطقة النبي صالح شمال رام الله ضد الاستيطان و كذلك خرج اهالي قرية عابود غرب رام الله لنفس الغرض هذا فضلاً عن القرى التي تخرج اسبوعيا كالمعصرة التي تم مداهمة بيت عضو لجنة مقاومة الجدار في القرية محمود زواهرة و بلعين و جيوس و غيرها