تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

%89 من الفلسطينيين يعارضون قيام مصر ببناء سياج على الحدود مع قطاع غزة

 

 كشف استطلاع للرأي العام الفلسطيني أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنغ) أن 23% يفكرون بالهجرة إلى الخارج. وتبين النتائج أن نسبة التفكير بالهجرة ترتفع في قطاع غزة إلى 30% وتنخفض في الضفة الغربية إلى 17%، كما ترتفع النسبة بين عنصر الشباب خاصة الذكور.
 
ونفذ الاستطلاع خلال الفترة الواقعة بين الثاني والرابع من كانون ثاني/يناير 2010 على عينة حجمها 900 فلسطيني من كلا الجنسين، موزعين في محافظات قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها محافظة القدس. وكان هامش الخطأ في الاستطلاع (+- 3.4%) مقابل معدل ثقة 95%. ويشكل هذا الاستطلاع باكورة الاستطلاعات التي ستجريها شركة الشرق الأدنى للاستشارات خلال العام الحالي والتي تتخذ من مدينة رام الله مقراً لها.  
 
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 12% من الفلسطينيين هاجروا خلال عام 2009. أما الأسباب التي دفعت هؤلاء إلى الهجرة فكانت:- العمل بنسبة 36% والبحث عن حياة أفضل بنسبة 20% والبحث عن حياة آمنة بنسبة 18% وبهدف التعليم بنسبة 16% وأسباب أخرى 9%.
 
وانتقل 8% من الفلسطينيين من محافظتهم للعيش في محافظة أخرى. واستقبلت محافظة رام الله والبيرة أعلى نسبة من الذين غيّروا مكان سكنهم، ثم جاءت محافظة خان يونس ومحافظة غزة ومحافظة نابلس.
 
وكشفت النتائج أن غالبية 89% يعارضون قيام مصر ببناء سياج على الحدود مع قطاع غزة للحد من ظاهرة التهريب مقابل 11% يؤيدون ذلك.
 
وبينت النتائج أن 70% يؤيدون توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل مقابل 30% يعارضون ذلك. ويرتفع تأييد معاهدة السلام في الضفة الغربية إلى 76% مقارنة مع 60% في قطاع غزة.
 
وأفاد الاستطلاع أن 67% يطالبون حركة حماس تغيير موقفها الداعي إلى إزالة إسرائيل عن الوجود مقابل 33% دعوها إلى التمسك بموقفها.
 
 
 
فتح وحماس:
 
 
عبر غالبية 63% عن اعتقادهم بأن عام 2010 سيشهد المصالحة بين حركتي فتح وحماس، مقابل 37% يعتقدون أن المصالحة لن تتم خلال العام الجديد. كما يعتقد 58% أن الانتخابات الفلسطينية ستجري في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال عام 2010 مقابل 42% لا يعتقدون ذلك.
 
ووصلت شعبية الرئيس عباس إلى 40% مقارنة مع 10% يثقون برئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية. في المقابل، لم يعطي 50% إجابة على السؤال أو أجابوا بأن ثقتهم تنعدم في الاثنين. وترتفع شعبية الرئيس عباس في الضفة الغربية لتصل إلى 46% مقارنة مع 34% في قطاع غزة. أما شعبية القيادي في حركة حماس هنية، فترتفع في قطاع غزة إلى 17% وتنخفض في الضفة الغربية إلى 7%. وترتفع شعبية الرئيس عباس بين الذكور إلى 49% وتنخفض بين الإناث إلى 34%. وتوضح النتائج أن غالبية من امتنع عن الإجابة على هذا السؤال هم من الإناث.
 
وأبرزت النتائج أن 45% سيدلون بأصواتهم لمرشح حركة فتح في الانتخابات الرئاسية المقبلة مقارنة مع 9% لمرشح حركة حماس و8% للمرشحين الآخرين. في حين سيمتنع 38% عن المشاركة أو التصويت في هذه الانتخابات. ويتضح من تحليل البيانات أن 50% من سكان الضفة الغربية سينتخبون مرشح فتح للرئاسة مقارنة مع 37% من سكان قطاع غزة. في المقابل، فان 15% من سكان قطاع غزة سينتخبون مرشح حركة حماس مقارنة مع 6% من سكان الضفة الغربية. ويتبين أن 48% من الإناث سيمتنعون عن المشاركة أو التصويت في الانتخابات مقارنة مع 26% من الذكور.
 
 
وتصل شعبية حركة فتح إلى 43% مقابل 11% شعبية حركة حماس و3% فصائل أخرى. في حين عبر 43% عن عدم ثقتهم بأي فصيل سياسي موجود على الساحة الفلسطينية. وترتفع شعبية حركة فتح في الضفة الغربية إلى 47% وتنخفض في قطاع غزة إلى 36%. في المقابل، ترتفع شعبية حركة حماس في قطاع غزة إلى 18% وتنخفض في الضفة الغربية إلى 6%.
 
ويفضل 42% استراتيجية حركة فتح مقابل 9% يفضلون استراتيجية حركة حماس. في حين رفض 49% الإجابة على هذا السؤال.
 
 
 
الوضع النفسي:
 
وأشارت النتائج إلى أن غالبية 86% يشعرون بالقلق في ظل الظروف الحالية. وترتفع نسبة الشعور بالقلق في قطاع غزة إلى 91% مقارنة ب82% في الضفة الغربية.
 
وحول السبب الرئيسي الذي يدفع الفلسطينيين للشعور بالقلق، تفيد النتائج أن 29% يرجعون سبب قلقهم إلى المعاناة الاقتصادية لهم ولأسرهم، و24% الاحتلال الإسرائيلي (لم يطرح هذا الخيار على المستطلعين) و20% صراع القوة الداخلي وبالتحديد بين فتح وحماس، و12% نتيجة لغياب الأمان و4% المشاكل العائلية. وتبرز النتائج أن السبب الرئيسي للشعور بالقلق في الضفة الغربية هو المعاناة الاقتصادية حيث تصل النسبة إلى 38% مقارنة ب16% في قطاع غزة. أما السبب الرئيسي للشعور بالقلق في قطاع غزة فهو الاحتلال الإسرائيلي بنسبة 34% وصراع القوة الداخلي بنسبة 29%.
 
ويعاني غالبية 79% من الإحباط، حيث قامت الشركة باستخلاص هذه النتيجة من خلال طرح مجموعة من الأسئلة على المستطلعين حول وضع النفسي وحياتهم خلال العام المنصرم.
 
ورغم ذلك، عبر غالبية 83% من الفلسطينيين عن تفاؤلهم بالعام الجديد. وتلعب الناحية الدينية دوراً في تحديد موقف المستطلعين من قضية التفاؤل أو عدمه.
 
ويتوقع 64% أن يكون عام 2010 أفضل من العام الماضي و17% بأن العام الجديد لن يحمل أي تغيير. في حين، يتوقع 19% بأنه سيكون أسوأ من العام الماضي.
 
وتبين النتائج أن 63% يشعرون بالأمان على أنفسهم وعائلاتهم وممتلكاتهم، مقابل 37% لا يشعرون بالأمان. وترتفع نسبة الشعور بالأمان في الضفة الغربية إلى 73%، في حين ينقسم سكان قطاع غزة في نسبة شعورهم بالأمان حيث أن 51% لا يشعرون بأمان و49% يشعرون بالأمان.
 
 
 
مصادر المعلومات:
 
وفي سؤال حول الصحيفة التي يثق الفلسطينيين في أخبارها السياسية، جاءت صحيفة القدس أولاً بنسبة 43% تلتها صحيفة الأيام بنسبة 7% والحياة الجديدة 6% وصحيفة فلسطين/الرسالة 5% ولا أحد 4% وصحف أخرى 4%. في حين لا يطالع 31% من الفلسطينيين الصحف.
 
أما الفضائية التي يثق الفلسطينيين في أخبارها السياسية، جاءت فضائية الجزيرة أولاً بنسبة 47% ثم فضائية فلسطين بنسبة 19% وفضائية العربية بنسبة 9% وفضائية الأقصى التابعة لحركة حماس بنسبة 5% وفضائية المنار التابعة لحزب الله بنسبة 3% وفضائيات عربية أخرى 6% والبي بي سي 2% وفضائيات أجنبية أخرى 1% ولا أحد 7%.
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.