رئيس المخابرات الاسرائيلية يوفال ديسكن يعارض تحرير مروان البرغوثي في اطار صفقة استعادة الجندي المخطوف جلعاد شليت. هكذا يتبين من اقوال اطلقها أمس في لجنة الخارجية والامن في الكنيست الاسرائيلي .
وحسب ديسكن، من ناحية اسرائيل من شأن البرغوثي أن يكون خلفا سيئا جدا لابو مازن "بسبب مجرد أفعاله وبسبب أنه شخص متطرف في جوهره على حد سواء. فهو يخدع الكثير من الاسرائيليين وتعلم ان يقول لكل واحد ما يحب أن يسمعه. وهو بالتأكيد تعلم السياسة الاسرائيلية".
وأشار رئيس المخابرات الاسرائيلية ايضا قائلا: "نحن نتسبب بان يكون مرشحا جديا. واذا لم نقلق بذلك، فانه سيكون مثل كل سجين آخر. هذا منوط بنا".
وفي السياق تطرق ديسكن مباشرة الى صفقة شليت وقال: "انا كرئيس للمخابرات الاسرائيلية لم اعرض موقف النهائي بالنسبة للصفقة. انا اشارك في كل المشاورات. ولكن موقفي النهائي لم اعرضه بعد".
في اثناء حديثه تطرق ايضا الى امكانية اندلاع انتفاضة ثالثة واشار الى أن احداثا دراماتيكية او استفزازات مثل عملية في الحرم او اضرام نار في المساجد من شأنه ان يؤدي الى اضطرابات.
"أنا لا اشخص لدى الفلسطينيين رغبة في العودة الى موجة االقتال مثلما كان في العام 2000"، قال ديسكن للنواب. اذا ما استبدل ابو مازن بزعيم مثل البرغوثي، مع ماض مثل ماضيه ، وتحرر الكثير من سجناء حماس الى يهودا والسامرة، وفي ظل غياب غاية سياسية – فان هذا أمر قد يشجع الساحة على العودة الى النشاط القتالي مثلما شهدنا في الماضي".
واضاف ديسكن: "نحن نشخص اتساعا للجهاد العلني من خلال ضم منظمات غريبة الاطوار. حماس ايضا قلقة من تعزز الجهاد العالمي في القطاع".
صحيفة يديعوت 30/12/2009
