تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

عودة حامل اللقب ومباراة الصدارة بالعباسيين اليوم

مصدر الصورة
الثورة

بعد توقف استمر حوالي الشهر بسبب مباراتي المنتخب الأول في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم، يعود دوري المحترفين ليستأنف نشاطه فتقام اليوم وغداً مباريات المرحلة السابعة كاملة دون تأجيل لأي مباراة، وسيكون الكرامة حاضراً بعدما أكمل مشاركاته الآسيوية،

 
وسيلعب في هذه المرحلة مباراته الثانية هذا الموسم، حيث يستضيف الجزيرة وهو يأمل بتحقيق فوزه الثاني في رحلة الدفاع عن لقبه.. ومباراة الكرامة هي واحدة من خمس مباريات تقام اليوم، وينتظر أن يكون الحضور الجماهيري كبيراً فيها، والأفضلية بالطبع للخبير الآسيوي الذي يملك كل مؤهلات التفوق والفوز، وإن كان الجزيرة مع مدربه الجديد العراقي طارق طعيمة يطمع في مفاجأة مستفيداً من فترة التوقف..‏‏
 
 
قمة المرحلة في العباسيين‏‏
 
وإذا كانت المرحلة السابعة كثيرة المباريات المهمة، إلا أن الأبرز ستكون في العباسيين اليوم حيث يلتقي المجد المتصدر وصيفه الوثبة في مباراة صدارة للطرفين، ففوز المجد يؤكد به صدارته، وفوز الوثبة سيقفز به ليأخذ بها مكان المجد، والمباراة مثيرة وجميلة نظراً لأن الفريقين يلعبان كرة سهلة ويضمان لاعبين موهوبين ومتميزين، وتبقى الأفضلية لصاحب الضيافة وهو على أرضه ولأنه أكثر خبرة بلاعبيه..‏‏
 
اختبارات الكبار‏‏
 
وبالإضافة إلى مباراتي حمص ودمشق تقام ثلاث مباريات اليوم سيكون فيها الكبار الاتحاد والجيش وتشرين في اختبارات ليست سهلة، فالاتحاد بمدربه الجديد فاتح زكي سيحل ضيفاً على جبلة بمدربه كيفورك مرد كيان الذي تفرغ تماماً للفريق، وسيحاول صاحب الضيافة على أرضه أن يستغل كل عوامل الفوز، لكن المشكلة أن الاتحاد سيكون اليوم في حالة جديدة كما هو متوقع، وخاصة أن التغييرات الفنية جاءت في مرحلة التوقف لتعطي فرصة للزكي كي يعمل مايستطيع للتغيير في الحالة الفنية والمعنوية.. والأمور فنياً في صالح الضيف، لكن المضيف يملك الحماسة والجمهور..‏‏
 
وفي حلب يحل الجيش ضيفاً على عفرين في مباراة ينتظر أن تكون الأفضلية فيها للجيش الأفضل عموماً، لكن عفرين بمدربه الجديد سيحاول أن يظهر تغييراً ايجابياً يستطيع من خلاله أن يكون نداً للفريق العريق، مع الإشارة هنا إلى أن أي تعثر للجيش سيضع جهازه الفني في مأزق، ونعتقد أن أحد أهم أسلحة عفرين أرضه وجمهوره الذي يتوقع أن يكون كبيراً.‏‏
 
أما آخر مباريات اليوم فستكون في حماة حيث يلتقي النواعير وضيفه تشرين، والنواعير يبحث عن فوز أول له، وخاصة مع التغيير في الجهاز الفني واستلام الكابتن مروان خوري للمهمة، أما تشرين فهو أيضاً في اختبار العودة إلى دائرة المنافسة وتناسي الخسارات التي فاجأته قبل توقف الدوري، وتبدو المباراة فرصة للفريقين ليتجاوزا الأزمات، فكل منهما في حالة ليست مثالية الآن، لهذا يبدو التعادل راجحاً.‏‏
 
قمة جيران وأخرى مثيرة‏‏
 
وغداً تختتم المرحلة بمباراتين الأولى في العباسيين وتجمع الجارين الوحدة وضيفه الشرطة، والوحدة كما هو معروف يلعب بإشراف مدربه العائد نزار محروس وهو يطمح رغم ظروفه لتحقيق انطلاقة إيجابية ترفع من المعنويات، كذلك الشرطة الذي هو في دائرة المنافسة وتعثر في المباريات الأخيرة، يريد استعادة التوازن والنتائج الايجابية التي بدأ بها، وما بين طموح وحماسة الفريقين يتوقع أن تكون المباراة جميلة ومتكافئة والتعادل فيها هو الراجح..‏‏
 
وفي إدلب يلعب أمية الوصيف الثاني مع ضيفه الطليعة وهو بمثابة الجار، وأمية سيحاول متابعة مشوار التألق وتثبيت أقدامه بالمنافسة، فيما سيعمل الطليعة الضيف على تحقيق نتيجة جيدة بإشراف مدربه الجديد العراقي عبد الإله عبد الحميد وتبدو المباراة متكافئة..

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.