تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نادي أمية يسير مسرعا نحو الهاوية

  مع انطلاق إياب دوري المحترفين لوحظ تدهور مستوى نادي أمية وتراجع نتائجه بشكل مخيف.
فبعد أن أنهى مرحلة الذهاب بالمركز الرابع تراجع مسرعا إلى المركز السابع ( والحبل على الجرار )، كما يرى الكثيرون، حتى باتت جماهير النادي تخشى على وجود فريقها في الدرجة الأولى .
ومن 18 نقطة ممكنة لم يحصل أمية في الإياب سوى على ثلاث نقاط من ثلاث تعادلات .
و استغنت الإدارة عن مدرب الفريق محمد ختام واستعانت بالمدرب عماد دحبور في محاولة منها لتدارك الموقف
الذي لم يكن أحسن حالا من سابقه، كما يبدو، واستمر خط أمية البياني بالهبوط الأمر الذي تسبب بضجة جماهيرية كبيرة وحنق شعبي على المدرب والإدارة واللاعبين جميعا.
فما حقيقة ما يجري ؟ وهل يدرك القائمون على نادي أمية حجم ردة فعل جماهير إدلب في حال حصل المحظور وهبط النادي للدرجة الثانية ؟
في سبيل معرفة أسباب هذا التردي لنادي أمية  كانت لنا هذه اللقاءات ......
رئيس النادي حافظ السيد قال:"لاأعرف ماذا أقول أشعر بحيرة كبيرة وأحيانا بالعجز أمام الانهيار النفسي الغريب الذي يعانيه اللاعبون .  فإدارة النادي لم تقصر أبدا في تأمين الرواتب والحوافز في موعدها دون تأخير وكنا دائما نسعى لتنقية الأجواء داخل الفريق وإزالة كل الخلافات والمنغصات" .
و أضاف السيد "قالوا إن المشكلة تكمن في المدرب فغيرناه، ولم نهدد مجرد تهديد بمعاقبة أي لاعب لكن كل ذلك لم يفد. و أقول من قلب مجروح لا أعرف ماذا يحصل وكيف سنعالج الموقف قبل أن يقع المحظور".
- من جهته قال المدرب عماد دحبور: "عندما أتيت الى النادي منذ حوالي أسبوعين لاحظت حالة فظيعة من الإحباط تسيطر على اللاعبين نتيجة اليأس وعدم التوفيق الذي لازم الفريق منذ انطلاق دوري الإياب، لذلك ركزت جهودي على الجانب النفسي لدى اللاعبين وبعد أن نجحنا في رفع المعنويات قليلا جاءت مباراة الفتوة لتزيد الوضع سوءا .
أما هداف الفريق سامر يازجي فقال: " بصراحة المشكلة تكمن في انهيار معنويات اللاعبين نتيجة الحظ السيئ الذي لازمنا منذ انطلاق الإياب، ومستوانا في كل المباريات كان أكثر من جيد لكن عدم التوفيق كان يضيع جهود الفريق سدى".
وماذا بعد!!!!؟؟؟
لكل من تهمه مصلحة نادي أمية نقول: بادروا بأياديكم البيضاء لإنقاذ النادي قبل تقع الفأس بالرأس، عندها لن يكون أحد خارج دائرة السخط الجماهيري.
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.