تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الاعلام الإسرائيلي يواصل فبركة المعلومات عن القرار الظني للمحكمة الدولية

فبركت  وسائل الإعلام الإسرائيلية المزيد من التفاصيل حول القرار الظني للمحكمة الدولية، معلنة ان الهدف الذي سعت إليه إسرائيل من وراء هذا القرار هو وضع حزب الله في مأزق كبير.

وقالت القناة الإسرائيلية الأولى، ان القرار الاتهامي الأول سيصدر على مرحلتين. يتضمن في الأولى توجيه اتهام إلى مسؤولين اثنين من حزب الله، تليه المرحلة الثانية التي تتضمن أسماء ثلاثة إلى خمس مسؤولين كبار من الحزب حيث سيعلن القرار أسماءهم لاحقا، وان المحكمة في قرارها لن تفصل بين المتهمين وقيادة حزب الله.

والأخطر من ذلك، ما نقلته القناة الإسرائيلية عن الأمم المتحدة التي أقرت للمرة الأولى ان القرار سيزعزع استقرار لبنان ويضعه على حافة الهاوية.

وعكس محللون إسرائيليون الجو الإسرائيلي الذي ينتظر على أحر من الجمر صدور القرار الظني، موضحين الأهداف الحقيقية من ورائه. وهو وضع من وصفوه بالعدو الأكثر مرارة لإسرائيل، ألا وهو حزب الله، في مأزق كبير.

واعتبر التلفزيون الإسرائيلي ان كل المعلومات الواردة إليه تشير إلى ان مسؤولية الاغتيال تقع على عاتق حزب الله. ووصف نتائج  زيارة الملك عبد الله والرئيس السوري بشار الأسد بانها  تأتي في إطار محاولات اللحظة الأخيرة لإطفاء الفتيل قبل انفجار برميل البارود.

إلى ذلك، قال المحلل السياسي أورهيد حامو بخصوص الاستعدادات في لبنان لتلقي إعلان نتائج التحقيق الدولي في مقتل رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري، ان نتائج غير نهائية من المتوقع ان تنشر في نهاية  شهر أيلول المقبل. بينما النتائج النهائية للتحقيق ستصدر نهاية هذه السنة.

واضاف، انه على الرغم من ذلك، فاننا نتحدث فقط عن التوتر الحقيقي الذي يسود لبنان ومن خلال التسريبات التي مصدرها واشنطن حول القرار المتوقع صدوره عن المحكمة الدولية. ورأى ان حزب الله مُستهدف. الأمر الذي استدعى حصول لقاءات قمة عربية لإيجاد الحلول. حيث كان اللقاء الذي تم بين الرئيس السوري بشار الأسد والملك عبد الله، معتبرا ان الأسد كان يمثل حزب الله في هذا اللقاء. بينما كان الملك عبد الله يمثل الحريري.

وقال المحلل حامو، ان الرئيس السوري وجه في اللقاء رسائل شديدة اللهجة إلى المحكمة الدولية وهدد بأن اتهام حزب الله يعني استهداف الاستقرار في لبنان. ودعا إلى انهاء أعمال المحكمة الدولية.

واعتبر حامو، ان الورطة في الحقيقة هي ان حزب الله لا يستطيع ان يتقبل تلك الاتهامات. وفي المقابل، لن يستطيع الحريري تمالك نفسه تجاه ان يكون حزب الله هو المتهم بقتل والده. ولذلك نرى التوتر في لبنان. وقد تلقينا تسريبات بان حزب الله لن يتهم كمنظمة بل سيتم توجيه الاتهام إلى عناصر في الحزب.

((التلفزيون الإسرائيلي))

 ترجمة غسان محمد

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.