قالت القناة العشرة الاسرائيلية ان وزير الحرب الاسرائيلي أيهود باراك اجتمع أمس مع رئيسة المعارضة تسيبي ليفني واطلعها على آخر التطورات السياسية والأمنية.
واشارت القناة الى ان باراك حاول معرفة ما اذا كانت ليفني على استعداد للانضمام الى الائتلاف الحكومي في حال انسحاب حزب "اسرائيل بيتنا" من الحكومة في ضوء الازمة التي نشأت مؤخرا بين بنيامين نتنياهو وافيغدور ليبرمان، والتي جاءت على خلفية رفض حزب" اسرائيل بيتنا" التصويت لصالح اقرار الموازنة، ومعارضة وزراء الليكود التصويت لصالح ما يسمى قانون التهويد.
ونقلت القناة العاشرة عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ان الاخير لم يكن على علم مسبق بالاجتماع بين باراك وليفني. واضافت، انه لا تجرى اي مفاوضات حول امكانية انضمام كديما الى الائتلاف الحكومي، وان الاجتماع المذكور تم بمبادرة شخصية من باراك.
واوضحت المصادر ان باراك يركز جهوده في الفترة الاخيرة في محاولة لضم كديما الى الحكومة، واستبعاد حزبي "اسرائيل بيتنا" وشاس، وذلك نزولا عند المطالب الامريكية والاوروبية، من جهة، ولتجاوز خطر حصول انشقاق داخل حزب العمل على خلفية دعوة بعض اعضائه الى الانسحاب من الحكومة، وعدم توفير غطاء سياسي لها، في ضوء الازمة مع الولايات المتحدة واوروبا.
القناة العاشرة الاسرائيلية
ترجمة: غسان محمد